السؤال
السلام عليكم
عندي أخت، قبل سنتين وكانت بعمر 18 سنة، بدأت تظهر عليها تصرفات غربية وشكوك وأوهام وضلالات وعدوانية، وكانت لا تعترف بمرضها، وعلى الفور ذهبنا بها إلى طبيب نفسي، وأعطاها علاج استيلازين، وكمدرين، ولله الحمد، خلال أسبوعين عادت إلى طبيعتها وأفضل، واستمرت على العلاج حبة واحدة في المساء.
خلال شهر رمضان الماضي، وبعد عقد قرانها بدأت تظهر عليها قليل من العصبية والانفعال والتوتر، وفي ليلة الزفاف قبل ثلاثة أشهر دخل عليها زوجها، وعندما أحست بالألم نهض ولم يكمل العملية، وفي اليوم التالي طرأ تغير عليها وأنها لا تريد الزواج!
حاولنا إقناعها وفعلاً اقتنعت، لكن زوجها لم يتمكن من الدخول عليها، وحاول عدة مرات إلى يومنا هذا، رغم أنه عمل مخدراً موضعياً، ذهب بها زوجها إلى دكتورة الجنس وأفادت بأن لديها تشنج المهبل، والآن الفتاة لا تريد زوجها وترغب بالانفصال عنه نهائياً، وتقول: يوجد أشخاص أفضل منه، وأن الكثير يريدون التقدم لها والزواج بها.
ذهبنا بها إلى دكتورة نفسية، وأعطتها العلاج cipralex، وشربت منه يوماً واحداً فقط، وقالت إنها رجعت الأكل ولم تنم، ورفضت العلاج نهائياً!
أرجوكم أفيدونا ما هو الحل؟ وما العلاج المناسب والأفضل؟ وهل توجد حقن؟ لأنها ترفض تعاطي الحبوب بدعوى أنها ليست مريضة!