السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أنا كنت شخصا طبيعيا ولا أعرف الخوف والقلق، لكن حصل لي موقف، كنت أتحدث أمام أي شخص أو مجموعة بشكل عادي بدون أي مشكلة، لكن في مرة تحدثت مع مجموعة وفجأة خفت ولم أستطع أن أكمل الحديث، أتاني خوف! وبعدها أجبرت نفسي على الحديث، ولكن يأتيني خوف داخلي، أنا أشعر فيه والأشخاص من حولي لا يشعرون به.
واستمررت على هذا الحال لمدة سنة، وبعدها تطورت الحالة، أصبحت إذا حضرت عزيمة أو مكان فيه أشخاص كثيرون يأيني قلق ورعشة وخوف، يستمر فترة معينة ويذهب.
استخدمت علاج السيروكسات 20 ملي جرام لمدة 8 أشهر، أول 4 أشهر كنت آخذ حبة كاملة، وفي 4 الأشهر الأخرى استخدمت نصف حبة، وبعدها توقفت عن العلاج، وأحسست بأن العلاج أفادني بنسبة 40%، فقد ذهب القلق والرعشة والخوف نسبياً وليس مرة واحدة.
باقي عندي مشكلة التحدث، يأتيني خوف، أشعر بأن العلاج لم يفدني في هذه الحالة، هل أستمر على العلاج وأزيد الجرعة؟ لأن الجرعة لم تكن كافية.
حاليا تركت العلاج، لكن أحسست بأن الأعراض ترجع لي ببطء، مثل القلق والخوف، أريد شيئا فعالا، أريد أن أتحدث بدون خوف نهائي، وبدون أي أفكار سلبية، أريد أن تذهب الأعراض نهائيا.
- هل أستمر على العلاج وأزيد الجرعة أو يوجد علاج أفضل منه؟
- وإذا كنت سأستمر على العلاج كم الجرعة؟
- وكم الفترة العلاجية التي أستخدم العلاج فيها وطريقة التوقف عنه؟
وجزاكم الله خيرا.