السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 24 سنة، وأعاني من الرهاب الاجتماعي منذ كنت طفلا، بدأت رحلة التعرف على حالتي وبداية علاجها سنة 2011 عندما ذهبت لأحد الأطباء ووصف لي سيروكسات لمدة 6 أشهر، مع اندرال وزولام، ولاحظت حدوث تحسن بسيط جدا أثناء فترة العلاج، تلاشى بعد فترة وعادت حالتي كما كانت.
وفي 2014 ذهبت إلى طبيب آخر فوصف لي سيبراليكس واميبريد لمدة 4 أشهر، وشعرت بتحسن بعض الشيء، ولكن الأعراض عادت إلي مرة أخرى بعد فترة بسبب بعض المواقف الاجتماعية الصعبة، والتي يكون فيها في الغالب شد وجذب وتوتر، ومنذ حوالي 3 أشهر من اليوم ذهبت إلى طبيب آخر، فكتب لي سيروكسات ولسترال، وأشعر بتحسن لم أشعره طوال حياتي، ورغم ظهور الأعراض معي في مناسبات قليلة جدا في الـ 3 أشهر الأخيرة، إلا أنني أشعر بثقة في نفسي أكثر من أي وقت مضى، خاصة أني بدأت في مواجهة المواقف التي أخشاها.
الآن وبسبب بعض الظروف الطارئة أنا غير قادر على المتابعة مع الطبيب الذي بدأت معه منذ 3 أشهر، ولذلك أرغب في استشارة حضراتكم.
بالنسبة لتشخيص حالتي أشعر أنني نفسيا لا يوجد لدي أي شيء يعيبني سوى بعض الذكريات السلبية المحفورة في عقلي الباطن التي دائما ما تحرك عقلي تلقائيا في المواقف الجديدة المشابهة لمواقف سلبية ماضية، وتتسبب في ظهور نفس الأعراض التي ظهرت سابقا.
في النهاية أرجو مساعدتي ووضعي في الطريق الصحيح حتى أواصل الرحلة التي أراها ناجحة بإذن الله في التخلص من هذا الرهاب.