السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية مني وشكر وتقدير لكم على ما تقدمونه من خدمة ومنفعة للناس وللمسلمين، وأسأل الله أن يجزاكم خير الجزاء، وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم.
بليت بمرض اسمه الرهاب الإجتماعي، أودى بحياتي وشتتني وضيعني، وجعلني مصاباً بالاكتئاب، وأصبحت حبيس منزلي طوال الوقت، استخدمت عدة أدوية بعدما قرأت بعض الاستشارات في موقعكم الكريم، منها: اللوسترال، والفافرين، والساليباكس، والآن أستخدم البروزاك.
النتائج ليست سيئة، لكن الرهاب يتطلب جرعة عالية، وقد تدرجت بالجرعة إلى أن وصلت (60) ملجم، وتحسنت كثيرا، لكن الأعراض الجانبية أتعبتني من نعاس وخمول وفتور، فأصبحت كسولا بشكل لا يطاق، كثير الجلوس كأنني رجل مسن، لذا قررت أن أغيره إلى علاج تقترحونه لي، ويكون قليل الأعراض الجانبية، ولا يزيد الوزن.
كنت قبل استخدام الأدوية أخاف عند لقاء الناس، وأشعر بقلق شديد، وخصوصا مع المسؤولين الكبار، وأصحاب المناصب العالية، وكنت لا أحب أن ينتقدني أحد، فشخصيتي كانت حساسة جداً، وأي كلمة بسيطة تؤثر بي، وتجعل نبضات قلبي ترتفع، وأشعر بقلق وخوف، وكنت لا أحب الجلوس مع عائلتي، فكنت غامض معهم، ولكن -الحمد لله- خفت هذه الأعراض مع استخدام الأدوية .
ما رأيكم بدواء السيروكسات، أو الأفيكسور، أو الإبليفاي؟ وهل يوجد ما أفضل منهم؟ وبالنسبة لعارض زيادة الوزن، هل إذا تم استخدام الجلوكوفاج مع العلاج الرئيسي، هل أستطيع السيطرة على الوزن؟ مع العلم أني معرض للسمنة، وقد كنت مصابا بالسمنة، ولكن تعالجت -الحمد لله- بعد الحمية.
أريد معرفة طريقة إيقاف علاجي الحالي البروزاك، علماً بأنه مضى أربعة أشهر على استخدامي له، وبدأت بجرعة (20) ملجم لمدة أسبوع، ثم جرعة (40) ملجم لمدة ثلاثة أشهر، ثم جرعة (60) ملجم وحتى الآن.