لدي عدم قدرة على التأقلم مع حرارة الجو منذ سن المراهقة، فأشعر برغبة كبيرة عند النوم في حك الخصيتين، وتسبب لي الحرارة التهابا فيهما، رغم أني أتجنب لبس الملابس الداخلية، ومؤخرًا صرت أنام من دون سروال، أحيانا أقوم بدهن المنطقة بزيت الزيتون، أو الفازلين لتخفيف الالتهابات، مع العلم أني أعتني بتنظيف المنطقة غالبا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية لا مشكلة من دهن منطقة الحوض وبين الفخذين بزيت الزيتون أو الفازلين، وذلك كطبقة عازلة للحماية من الاحتكاك، ومن درجات الحرارة العالية، ويمكن إضافة كريمات أخرى للالتهابات والاحتكاك في حال زيادة الأعراض، ومثال ذلك كريمات تحتوي على مضاد حيوي موضعي مثل: الجاراميسين ومضاد للفطريات مثل: الكلوتريمازول، وكورتيزون موضعي بسيط، مثل: الهيدروكورتيزون مع الحالة لأقراص ضد الحساسية، مثل: الزرتك، وقد نحتاج في الحالات الشديدة كورتيزون عن طريق الفم، والذي يقرر ذلك طبيب الجلدية المعالج، مع استخدام كريم واقي يومياً يحتوي على الزنك والكاموميل والجلسرين وزيت الزيتون، وهي كريمات متوفرة بكثرة في السوق الدوائي.

مع استبعاد الأكزيما العصبية، والتي تسبب حكة شديدة خاصة في كيس الصفن، وكذلك حول فتحة الشرج، حيث يقرر ذلك الطبيب المعالج، والتي قد نحتاج معها لأدوية لتقليل التوتر والضغوط العصبية.

وعليك بالنظافة الشخصية المستمرة والاستحمام بصورة مستمرة، ولبس ملابس داخلية قطنية طويلة، وتجنب الحرارة قدر المستطاع.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.