السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 25 سنة، وأعاني من الخجل الشديد والجبن والخوف في المواقف الشديدة، تعبت في حياتي، لأنني أشعر بأنني أعيش في حالة مختلفة مقارنة بحياة الناس، ففي التجمعات والمناسبات الاجتماعية أرى سعادة الناس وانشراحهم، وأنا أعاني من الخجل ويصاحب خجلي الخوف والارتعاش والتعرّق أحيانا.
لدي وسواس، وأحول أتفه الأمور إلى أشياء كبيرة وعظيمة، على سبيل المثال، لو طلب مني أن أقوم بإلقاء كلمة أمام الجمهور، قبل موعد المناسبة بأيام أشعر بأنني أعيش في حالة من الهم والتوتر والقلق، وعندما يحين الموعد أصاب بالخوف الشديد، ويظهر على ملامحي الخوف والارتعاش، أكبر مشكلة تواجهني هي الارتعاش، فبسببها أشعر بتفاهتي، أنا أخاف من أتفه الأمور، فلو رأيت اثنين يدخلون في عراك ما أرتعش بسبب القلق، أتهرب من المواجهة منذ الصغر؛ لأنني أرتعش وأخاف سريعاً، وأخاف أن يلاحظ الناس ذلك فيصفونني بالجبن والخوف.
في الوضع الطبيعي لا أرتعش، وفي أبسط المواقف عندما أخجل أرتعش سريعاً، ويكون ذلك في أطرافي كلها مثل: اليد والرجل والرأس.
ذهبت للطبيب النفسي وشرحت له حالتي، صرف لي دواء باروكسات، تناولته لمدة سنة ولم أتحسن، أخبرت الطبيب بذلك فغير العلاج من باروكسات إلى سيرووكسات، أتناوله بجرعة 40 ملغ، ولكن أعراضه الجانبية أثرت علي، خاصة في فترة الجماع، حيث يتأخر القذف لمدة يومين أو ثلاثة، وأخبرت الطبيب مجددا فأعطاني علاج ويلبترين اكس 300مل، أتناوله بعد الفطور، والسيروكسات أستخدمه بعد الغداء، فهل يؤثر استخدام الدواءين معاً؟ وما هو بديل السيروكسات، ويكون دون أعراض جانبية؟
أفيدوني، وشكرا لكم.