السؤال
السلام عليكم
أصبت قبل سنتين برهاب حاد، ومخاوف عامة، بالإضافة إلى اختلال الآنية، فأصبحت في دوامة وغير قادر على الخروج من المنزل، جربت عديد الأدوية لكن لم أتحمل آثارها، وكان آخرها سيبرالكس 10، وداومت عليه مدة شهرين، إلا أنه لم ينفع حتى أضافت له الطبيبة سوليان 100، فكانت المعجزة -بحمد الله- وأحسست بطعم الحياة من جديد، وشفيت تماماً لمدة عام كامل، وبعد عام قررت الطبيبة توقيف السيبرالكس مع إبقاء السوليان، فنجحنا في ذلك، لكن بعد شهرين من التوقف وبسبب ظروف خاصة انتكست الحالة فقررت العودة إلى السيبرالكس، وبعد مرور 4 أشهر لم ينفع، فأحسست فقط بتحسن طفيف جداً، مع بقاء المخاوف على عكس المرة الأولى التي أحسست فيها بأني شخص جديد، مقبل على الحياة.
بعد زيارة الطبيبة في آخر مرة أخبرتني بأنه يجب رفع الجرعة سيبرالكس إلى 15، وبعد شهر إن لم يكن هناك تحسن سننتقل إلى الديروكسات.
أفيدوني، إخواني الأفاضل، لماذا نفع السيبرالكس في المرة الأولى ولم ينفع في المرة الثانية؟ ولماذا لا يعمل إلا مع سوليان 100؟ وما تقييمكم لما قامت به الطبيبة؟ هل أرفع الجرعة إلى 15؟ وإن لم تنفع أغير إلى الديروكسات؟ وكم المدة الصحيحة التي يجب البقاء عليها؟
أرجو حلاً لحالتي، لأنني أصبحت أحس أني أعيش في دوامة.
وشكراً.