السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من رهاب اجتماعي في مواقف معينة، ولا أعلم إن كانت هذه المواقف ترهبني حديثًا أم منذ زمن، لكن ما أعرفه أن شخصيتي قوية، وأجيد الكلام والنقاش، وقد كنت أشارك في الإذاعة المدرسية سابقًا.
أحب المشاركة واجتماعي، وكذلك أحب القيادة، لكن ما يحدث معي ينغص علي حياتي، ويجعلني ضعيفًا بنظر نفسي، علمًا أن الأعراض تختلف في شدتها من موقف لآخر، حيث تتمثل هذه الأعراض بزيادة بدقات القلب، لدرجة أن قلبي سيخرج من صدري، وضيق نفس، وتغير نبرة الصوت، وتعرق شديد.
تتمثل الصعوبة لدي في بداية الموقف، لكن عند كسر الحاجز تبدأ الأعراض بالاختفاء، لكن ما يحدث معي في البداية يجعلني غير قادر على المبادرة، رغم محاولتي لأخذ نفس عميق، وإقناع نفسي أن الموقف عادي، ولا يحتاج كل هذه الرهبة، وأنا مقتنع في عقلي الباطني أن هذه المواقف عادية لكن ما يحدث، يحدث رغماَ عني.
1- عند تقديمي للإمامة في الصلاة الجهرية ( أعراض شديدة ) تخف في الركعة الثانية.
2- عند بداية حديثي في الاجتماعات الرسمية التي تتضمن حضورًا كبيرًا، وبشكل عام عندي خوف من الميكروفون ( أعراض متوسطة تخف إن قمت بالمبادرة وكسرت الحاجز )، لكن مجرد التفكير بأني سأتكلم يجعل الأعراض تظهر.
3 - عند حضور المناسبات الرسمية ( أعراض خفيفة يمكنني السيطرة عليها ).
أرجو مساعدتي لعلمي بأني متميز وأريد عمل شيء جيد في حياتي، لكن هذا ينغص علي ويجعلني أتوقف.
أريد دواء جيدًا.