السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة في العشرين من عمري، محافظة على صلواتي وأذكاري، متفوقة دراسيًا -ولله الحمد-.
أجد بعض صعوبة في التعامل مع المواقف الاجتماعية، أزور الأقارب وأحضر المناسبات ولكن بأريحية أقل.
مشكلتي هي مواجهة الجمهور: حين تطلب الأستاذة مني تقديم عرض "برزنتيشن" أشعر بالقلق والخوف قبلها بشهور وأسابيع وأقوم بالتحضير من وقت مبكر جدًا.
عندما أكون مستيقظة أُملي على نفسي الكلمات الإيجابية، وأحاول إزالة الخوف وأشعر بثقة كبيرة، ولكن حين يأتي وقت النوم تبدأ الكوابيس والأفكار السلبية ويرجع الخوف والتوتر مرة أخرى!
وأيضا أعاني وقت المشاركة في المحاضرة، وأفضل دائمًا أن تكون إجاباتي قصيرة حتى أتحاشى النقاش مع الأستاذة أمام الطالبات الذي يجعل ملامحي تتغير وأتوتر، هذا الأمر يتعبني ويعيقني عن أهدافي.
السؤال هنا: هل يوجد دواء لمثل حالتي "الرهبة من الإلقاء"؟
قرأت عن أدوية كثيرة ومنها دواء الزيروكسات، وأنه خطير وله أعراض انسحابية تصل إلى ثلاثة أشهر، هل هذا الكلام صحيح؟
من فضلكم أريد اسم دواء يناسب حالتي، ولا يسبب الإدمان، مع طريقة أخذه والجرعات المناسبة؟ وهل إذا استمررت على الدواء وانتهت فترة العلاج سوف تنتهي المشكلة للأبد بإذن الله؟ ولن أضطر للرجوع للدواء؟ وهل هذه الأدوية تسبب الإدمان؟ وهل من الممكن شراءها من الصيدلية بدون وصفة طبية؟
خوفي الكبير أن أبدأ بأخذ دواء ولا أستطيع تركه بسبب إدمانه.
شكرًا لكم، والله يكتب لكم الأجر والثواب.