السؤال
السلام عليكم
أعاني من الخوف من مقابلة الناس، خصوصا بداية سن المراهقة وبداية المرحلة الثانوية، حيث لم يكن عندي أصدقاء أو أي أحد يسأل عني، وكنت أتعرض لإهانات من بعض الطلاب، وذلك سبب لي ضعفاً في الشخصية، ليس خوفاً منهم، لا أستطيع أن آخذ حقي منهم بسبب أني أتلعثم في الكلام في حالة العصبية، وتدمع عيناي من أتفه الأسباب ولا أستطيع إيقافها وهذا سبب لي حرجاً فأتغافل عن المشاكل، وأتجنبها، وإن كنت أدافع عن حقي.
انتقلت إلى الجامعة فزادت مشكلتي حتى أصبحت أتعرق وأحس أني سأبكي أمام الطلاب، وبدون أي سبب، فأغيب عن الحصص حتى لا أظهر أمام الطلاب، وهذا سبب لي ضعفاً في الدراسة، وليس لي أي صديق في الجامعة بسبب أني أتحرج عند الكلام ولا أعرف أي موضوع سأبدأ به عند الحديث، حتى عند إخواني لا أستطيع الكلام معهم بكل أريحية!
تمنيت أن يكون لي أصدقاء مثل أي طالب يقضى نصف يومه بالجامعة، أصبحت حايتي جحيماً، ولو أن الانتحار ليس بمحرم لانتحرت، وارتحت من الخوف كل يوم والاضطراب والاكتئاب.
وزني قل ولم أحس بطعم الحياة، وأفكر بالانتحار كثيراً لكن الوزع الديني يمنعني، ووصلت لمرحلة الاكتاب الحاد، ولا أستطيع الذهاب إلى دكتور نفسي، خوفاً من الحرج حين أضع مشكلتي عليه.