السؤال
أعاني من السمنة منذ الصغر، وترعرع في نفسي الخجل من لقاء الناس، ولكن عند اللقاء والاجتماع بالناس أكون فتاة متحدثة واجتماعية، ولكن في الفترة الأخيرة من حياتي -أي قبل 4 سنوات- بدأت علاقتي تسوء مع أمي -مع العلم أني آخر العنقود، وكنت طفلتها المدللة- وذلك بعد تخرجي من معهد تعليم الكمبيوتر، وأصبحت أنتظر الوظيفة! حيث أصبحت تراقب كل حركاتي لتنتقدها، وتشير دائماً إلى سمنتي، ومن هنا بدأت حالتي النفسية تسوء أكثر فأكثر! فكنت أبكي ليلياً، وأتمنى الموت!
لكن المشكلة لم تقف هنا، بل تطورت، فقد أصبحت أكره نفسي كثيراً، كما أحزن عليها! الآن في داخلي اثنان: كرهي لنفسي، واحتقاري لنفسي، حيث لا أستطيع أن أنظر إلى المرآة؛ لأني سأحتقر نفسي بكلام أردده بصوت عال ومسموع، وليس في داخلي، ثم أرجع وألتفت حولي: هل سمعني أحد من أهلي؟! أنا لا أتعمد سب نفسي، فهو تلقائي، حيث تتغير ملامحي في المرآة إلى الشخص المحتقر، ويبدأ السباب!
آسفة على الإطالة، ولكن أرجو أن تجدوا لي حلاً، فالمشكلة ليست في وزني، ولكن كل تصرفاتي، حيث ينتقدون كل ما أعمله، مع أن علاقتي في العمل جيدة، وكذلك محبوبة من الناس، ولكن مشكلتي المنزل.