السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 28 سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي، تخطيت المرحلة الجامعية، ولدي آمال وطموحات كبيرة في خيالي ودفاتري، الرهاب يمنعني من تحقيقها، صحيح أنني أشعر بتحسن كبير عن السابق، من حيث أنني أقابل الآخرين، وأذهب إلى الأماكن العامة، ولكن مشكلتي في التحدث، حيث أنني أرتبك وأتلعثم، خصوصا لو أردت أن أسرد كلاما طويلا، أو أذكر موقفا، فما يحدث أنني أختصر اختصارا مخلا، لذلك أفضل الصمت.
وأجد صعوبة في تكوين العلاقات والصداقات والتواصل الاجتماعي، وأيضا أجد صعوبة في الحصول على وظيفة؛ لأنني أخاف الذهاب إلى الأماكن الجديدة، أشعر أنني لن أجيد شيئا، وأن الآخرين أفضل مني، وقد ذهبت مرة لمقابلة شخصية وفشلت؛ لأنني كنت مرتبكة وخائفة.
أحتاج مساعدة ونصائح، وأيضا دواء آمنا، يساعدني على اجتياز محنتي -بعد الله سبحانه-، علما أنني حللت فيتامين دال، وكانت النتيجة 7، فهل له علاقة بحالتي؟
وشكرا جزيلا.