السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو مساعدتي فأنا أعيش وسط كابوس مزعج منذ ثلاثة أشهر، عمري (21) عاما، لم أسمع عن غشاء البكارة سابقا للتو علمت بأمره، وعندما سمعت وقرأت علمت بأنه يتمزق حتى بسبب ركوب الدراجة، شعرت بالخوف الشديد وقررت أن أسأل والدتي عنه، ولكنها دون أن تستمع مني عاملتني وكأنني مذنبة.
بعدها بدأت بفحص نفسي، وكنت أكرر الفحص كثيرا حتى ذهبت إلى طبيبة مختصة وأكدت لي سلامته، ولكن شكوكي لم تهدأ، والصور الموجودة في الإنترنت لا تشبه غشائي، فقررت فحص نفسي مرة أخرى، وعدت للدوامة نفسها، وعزمت أن أذهب للطبيبة، حتى أستطيع التركيز في دراستي، كنت لا أعرف الطبيبة هذه المرة وأخبرتها بما أشعر، وأثناء الفحص أحسست بأنها ضغطت على الغشاء، شعرت بالخوف وحاولت النهوض، فأحسست بأن الدكتورة ارتبكت، وفي اليوم نفسه نزلت الدورة، خائفة من أن يكون دم الغشاء قد اختلط بدم الدورة، وعندما حاولت فحص نفسي رأيت شقا أشك من وصوله إلى جدار المهبل.
لا أعلم ماذا أفعل؟ فأمي الآن تكرهني، وأنا والله لم أمارس العادة القبيحة قط، فأنا ملتزمة جدا، ذنبي الوحيد هو جهلي ووساوسي.
ساعدوني ولكم الثواب عند الله.