السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترتيب ظهور المشاكل:
- خلال المراهقة ظهر الوسواس القهري الذي لم يكن يعطل حياتي بالرغم من أنه كان مزعجًا.
- صيف 2009 أصابني طنين الأذن مجهول السبب، وكان نتاج اجتماع هذا الطنين المزعج والمرعب مع شخصيتي الوسواسية قلق رهيب واكتئاب.
-2010 زالت تلك المشاعر الرهيبة مع بداية السنة الدراسية، وكنت أدرس بشكل طبيعي، بل وممتاز، وبدأت أتجاهل ذلك الطنين حتى نسيته تمامًا، وتأقلمت معه، لكن خلال هذه الفترة ظهرت على جسمي بقع بنية، مع حكة غير عادية ووخز، ومن هنا بدأت الرحلة مع الأطباء. ذهبت إلى طبيب وصف لي دواءً أزال تلك الأعراض، لكنها ظهرت من جديد.
- صيف 2010 شعرت بأن قدرتي الوظيفية أصبحت off كأن نفسي لا تستجيب لي إذا أردت فعل شيء ما، واعتقدت أن دماغي تعطل، لكن بعد مدة اتضح الأمر أنه اضطراب القلق العام الذي ظهر بدون سبب، لا صدمة، لا مشكلة، لا ضغط، لا أي شيء، فقط هكذا، ومنذ تلك اللحظة إلى الآن حياتي معطلة.
بهذا تكون لدي 3 مشاكل أريد حلا لها من فضلكم: الوسواس القهري, المشكلة الجلدية (التينيا الملونة + التهاب الجلد الدهني), اضطراب القلق العام ونواتجه من اكتئاب وأرق، وأضيف أنني استعملت الزيتا كورت على وجهي؛ مما أدى الى ترقق الجلد، والذي زاد حالتي النفسية سوءًا, ذهبت إلى الطبيب 24 أكتوبر 2015 وأعطاني:
- شامبو السرتاكونازول مرتين في الأسبوع لمدة شهرين.
- الاتاراكس 25 نصف حبة يوميًا لمدة شهر.
- اللوكوئيد Hydrocortisone Butyrate-17 0.1% غسول لشعري، وبسبب خوفي من الـsteroid استعملته فقط مرة و توقفت.
- كريم اللوكابريد 0.1% desonide وصفها لي، وقال لي طبقها على وجهك، بالرغم من أني أخبرته بالتأثير الذي أحدثه الزيتا الكورت على وجهي، فامتنعت عن استعمالها-اي اللوكابريد- بالرغم من أني أعلم أن تأثيرها سريع وفعال على مشكلتي، فهل هناك بديل لا يزيد من ترقق الجلد؟
هل تنصحوني بمتابعة العلاج عند هذا الطبيب الذي لم يقدر صحتي بسبب تجاهله لخطورة استعمال اللوكابريد على الجلد المترقق؟ أم أنني مخطئ ولا ضرر من استعمالها؟ هل الاستحمام المكثف مفيد في هذه الحالة؟ علمًا أنني لم أتحسن أبدًا ولا تزال القشرة والحكة وكل أعراض التينيا والالتهاب الدهني موجودة.
وفيما يخص مشكلتي النفسية قرأت عن الدوجماتيل, فهل تنصحونني به؟
بارك الله فيكم، وأعتذر عن الإطالة.