السؤال
السلام عليكم
أشكركم بالأول على المجهودات التي تقدمونها لخدمة الناس، أسأل الله -عز وجل- أن يتقبل صالح أعمالكم، ويجعلها في ميزان حسناتكم.
لدي طفل خديج، ولد بالأسبوع (33) وكان يتعرض لنوبات توقف التنفس، فأخذته للمستشفى، وتكررت أمام الأطباء نوبات توقف التنفس، فأدخلوه للإنعاش، وبعد أيام من ذلك تعرض وهو بالحاضنة لميكروب في الدم، وقام الأطباء بإعطائه المضادات الحيوية للقضاء على هذا الجرثوم بالدم، وبعدها بيوم حصلت له نوبات تشنج، والأطباء قالوا: إنها نوبتان. فأعطاه الأطباء دواء؛ لإيقاف التشنجات، ثم شفي من الميكروب ولم يتعرض لنوبات تشنج أخرى، وخرج من المستشفى.
عملت له راديو لرؤية ما إذا كان عنده نزيف بالمخ، وطلع سليما -ولله الحمد-، ثم عملت له التخطيط الكهربائي للدماغ بعد (15) يوما من تلك التشنجات، والنتيجة كانت (مضطرب وغير منتظم) فأخبرني الأطباء بأن الأمر عادي؛ نظرا لأن التشنج حصل منذ فترة قصيرة، وأن الطفل كان تحت تأثير الدواء (علما أن الدواء استمر في أخذه لمدة أسبوع فقط عندما كان بالحاضنة)، وطلبوا مني إعادة التخطيط، وعندما أصبح ابني بعمر شهرين وبضعة أيام أعدت له التخطيط الكهربائي، والنتائج كانت سليمة -ولله الحمد-.
سؤالي هو عما إذا كانت نوبات التشنج التي حصلت له قد أثرت على عقله؟ علما أنه بدأ يبتسم في الشهر الثاني، ويتابع الأشياء بعينيه، وأحيانا يركز نظره في الأشياء، وأحيانا لا، وكذلك لاحظت عليه أن ذقنه ورجليه ترتجف أحيانا.
معلومات إضافية: ولد ابني بمحيط رأس (30) سم، وعندما أصبح عمره شهرين و(5) أيام أصبح محيط رأسه (37) سم، وولد بوزن (2) كيلو و(200)غ، وبالشهر الثاني و(5) أيام أصبح وزنه (4) كيلو و(600)غ، وولد بطول (47) سم، وعند بلوغه شهرين و(5) أيام كان طوله (55) سم. هل هذا طبيعي؟
وشكرا لكم.