السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وليس لدي أطفال، ولم يحدث إجهاض، وقبل يومين عملت عملية إرجاع الأجنة، وعندي إمساك شديد، والدكتورة نصحتني بالبول -أكرمكم الله- واقفة، ولم أسألها عن الإمساك؛ لأني أحسست بالفرح فنسيت.

شعرت بالألم وذهبت وقضيت الحاجة، وأشعر بندم شديد وخوف أن أفقده بعدم صبري أو استشارة أحد.

أريد سؤالكم أيضًا متى تنزرع الأجنة في الرحم؟

أشكركم على هذا الموقع، وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ koka حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم تجنب الإمساك من خلال الإكثار من السوائل والألياف في الطعام، ومن خلال شرب المزيد من الماء، وتناول السلطات مع الإكثار من زيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان والحبوب، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم كل ذلك يساعد على إخراج لين، وتجنب الضغط على البطن أثناء عملية الإخراج.

ضرر الإمساك قد يأتي من خلال الزحار أو الحزق (Bearing down) في الأيام الأولى من إعادة الأجنة إلى الرحم، ولكن عمومًا بعد نمو الجنين واستقراره، والتخلص من آثار الإمساك؛ فلا ضرر -إن شاء الله-، والمهم متابعة الأجنة من خلال متابعة اختبار هرمون الحمل للاطمئنان.

يتم إرجاع الأجنة في العادة بعد حوالي 3 أيام من التخصيب المجهري، ولكن هذا الأمر يعود إلى الطبيب المعالج، وإلى عدد الأجنة المنقسمة والتي تنمو بشكل جيد والتي لها قدرة على الانغراس والنمو في بطانة الرحم، وفي حالات تكرار فشل التلقيح الصناعي قد يلجأ الطبيب المعالج إلى تأخير إرجاع الأجنة إلى اليوم الخامس.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.