السؤال
السلام عليكم
منذ أربع سنوات بدأت معي مشكلة الشعور بالدوار، خاصة في الأماكن المزدحمة، كالمولات، والمسجد في صلاة الجمعة، كون المسجد في هذه الصلاة يكون ممتلئا بالمصلين.
المهم: كانت تصيبني فترات محددة وتختفي بالأشهر، وعملت عدة فحوصات، وكلها كانت جيدة، باستثناء ال بي 12، وأخذت كورسات عديدة، وشعرت بتحسن، ولكن بعد أشهر كثيرة أصبحت تعود لي أكثر شيء أوقات صلاة الجمعة، وأحسن بأنني سأفقد السيطرة على نفسي، طبعا مجرد إحساس كان، إلا أنه يسيطر علي.
اختفى الأمر حتى منتصف رمضان الماضي، وأنا في صلاة التروايح لم أعد قادرا على التوازن، وكنت سأترك الصلاة وأنسحب، إلا أنني تحملت حتى انتهت الصلاة، وغادرت المسجد، وفي اليوم الثاني حصل نفس الشيء، وضاعت علي كل صلاة التراويح، بسبب الخوف من الذهاب للمسجد.
بعدها قمت بعمل صور أشعة رنين، وفحوصات دم، إلا أن كل شيء كان ممتازا، ولكن أصبح الإحساس بالدوار يلازمني بكل الأوقات، حتى أصبحت لا أذهب إلى صلاة الجمعة، والسيارة أخاف أن أركب فيها لوحدي؛ لأنه كان يأتيني هذا الإحساس عندما أكون لوحدي سائقا.
أيضا عند الذهاب إلى السوق لا أستطيع إكمال المشتريات، وأصبحت نفسيتي سيئة جدا، وأغلب الوقت أفكر بالموت، لدرجة أني ذهب لمشايخ من أجل القراءة علي، إلا أنهم أكدوا لي بأنه لا يوجد معي أي سحر، أو مس، أو من هذا الشيء، والحمد لله.
أنا أصبحت بمستوى الصفر اجتماعيا؛ بسبب الخوف من الشعور بهذا الإحساس في أي مكان، والخوف من الإحراج، على الرغم من أنه فقط مجرد إحساس.
الرجاء أفيدوني ما الحل قبل أن تصبح حالة نفسية سيئة لدي؛ لأني مللت من هذا الوضع؟
وشكرا.