السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودّ -جزاكم الله خيرا- أن أجد تفسيرا لأحلامي:

بعد صلاة الفجر رأيت حلما وكأني في بيت غريب مع أخي وأولاد خالتي عندما كانوا صغارا، وهم يشاهدون التلفاز، فجأة تدخل علينا امرأتان آسيويتان، فجلست أحدثهما، وسألتهما عن دينهما، فأخبرنني أنهما تتبعان ديانة أخرى غير الإسلام، فسألتهما هل هما مرتاحتان؟ فقالت إحداهما: إنها كانت مرتاحة في بداية اعتناقها لهذه الديانة، أما الآن فلا، فقلت لهما، ماذا تعرفان عن الإسلام؟ فأجابتا: لا شيء، آنذاك قلت لهما أنني سوف أزودهما بكتاب لكل واحدة يتكلم عن الإسلام.

والحلم الثاني: هو أنني أرأيت نفسي وقد رجعت إلى البيت من عملي، فتقول لي أمي: بأنه يجب أن أسافر إلى مدينة أخرى لحضور ندوة، فبادرت بالبحث عن السلم للصعود إلى خزانتي بقصد تغيير ملابسي، غير أنني وجدت السلم وعليه ملابس لمولود جديد لأختي، فأخذت أنزعها بقوة، فرأيت بعدها أن أختي أو أمي (لست متأكدة) تشرع في لبس سروال أخضر.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خيرا رأيت -إن شاء الله-.

الرؤيا الأولى:
ففيها أنك تأمرين بخير، وتقضين في نزاع لا تحابين فيه أحد، ويكون قضاؤك بالحق، وقد يكون هذا الحق ميراثاً أفسد بين أمك والأخوال أو الخالات، ولكن ستكونين سببا في زوال ذلك وترضي الجميع.

وأما رؤياك الثانية:
فسفرك إلى ندوة ففيه أن حالك يندي، يعني يحسن، وتتزوجين زواجا سعيدا يصلح حالك به، ويرتفع شأنك لصعودك السلم، ونزعك ثياب المولود هو إحسان من أختك وأنت لا تقدرينه، والسروال الأخضر ستر وتدين، ويدل على زيادة ستر ودين عند من رأيته يلبس السروال.

والله أعلم.