السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادة الدكتور -حفظه الله-: أنا مريض بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، عمري (47) سنة، وأصبت بالمرض قبل ما يقارب عشر سنوات، وكان قبل أربع سنوات العلاج بالكهرباء، وأدوية، حيث كنت أعاني من نكسات من مرتين إلى ثلاث في السنة -في الغالب هلوسة- إلى أن وفقني الله في زيارة طبيب شخّص حالتي، وكتب لي الأدوية التالية: (ديباكين 500 كرونو بواقع حبة ونصف ظهراً، وحبة ونصف قبل النوم) و(سركويل 200 ملجم بواقع حبة بعد الغداء وحبتين قبل النوم) و(إبرة راسبيردال كونستا 25 ملجم كل أسبوعين) و(دواء PROCYCLIDINE 5 ملجم بواقع حبة ظهراً وحبة مساء)
استمررت -ولله الحمد والمنة- على هذه الأدوية بنفس الجرعات، وتقل قليلاً أحيانا، ولم أعان من أي انتكاسة خلال الأربع سنوات الماضية -ولله الحمد-، وعند زيارتي الأخيرة للطبيب قال لي: إنه سيتم تخفيض جرعات السركويل تدريجياً خلال فترات طويلة إلى أن نقطعه تماما. وقال: إن الديباكين هو العلاج الرئيسي لحالتي.
ما رأيكم -دكتورنا الفاضل- بكلام طبيبي؟ وما تقييمك لحالتي -حفظك الله-؟ وبماذا تنصحني؟ فأنا أخاف من قطع أحد الأدوية مثل (السركويل) أن يعيدني إلى الكهرباء والتنويم بعد أن عافاني الله منها، وجزيتم خيراً.