السؤال
أعاني من قلق شديد واكتئاب، ومشكلتي بدأت منذ 12 سنة، ملخص ما أعاني منه، وأثر على حياتي بشكل رهيب، وأخل بعلاقاتي الاجتماعية، هو أني عندما أبقى وحدي في المنزل، أو أخرج منه بعد ثوان تأتيني حالة توتر ويجف ريقي، ويدق قلبي بسرعة، فلم أعد أرضى أن أبقى وحيدًا في المنزل، ولو لثوان، ولا أخرج إلا برفقة أبي وأمي وخالي، أو أخي أو أي شخص أثق به أنه متفهم لحالتي، وإن حاولت الخروج وحدي أعود أدراجي بعد ثوان.
جربت الكثير من الأدوية دون جدوى، ولكن في سنة 2010 جربت الانافرانيل، وكانت المفاجأة بعد سنة شفيت وتحسنت بفضل الله وحده، لكن هذا الدواء سبب لي مشاكل منها حصر البول، برود جنسي، وعندما أنقصت الجرعة ذهبت الأعراض إلا قوة الانتصاب.
ملاحظة: لم تكن عندي أحلام مزعجة البتة -والحمد لله- أذهب لأصلي صلاة الجمعة فقط، ومرة في الشهر أصلي حذو الباب، ونفسيتي مرهفة تتأثر بسرعة عندما أشاهد أو أسمع كلامًا مؤثرًا، لا أستمع للأغاني، ولا للأفلام، أسمع الدروس الدينية والعلمية، وكل تلك السنوات كنت أكسب المال من الانترنت فأنا دارس إعلامي.
مشكلتي الآن في الانافرانيل فقد في بلدي تمامًا، فما هو البديل؟ علمًا أني مقبل على الزواج -إن شاء الله-.
سؤال آخر: ما مدى تأثير الدواء الذي ستصفه لي على سلامه الحيوان المنوي؟ صف لي الدواء الذي تراه مناسبًا لحالتي رجاءً.
طبعا منذ ثلاثة أشهر لم أتناول الانافرانيل، وبدأت أتعب وأقلق وأنتظر الأسوء.
جزاكم الله خيرًا.