السؤال
السلام عليكم
حين كنت في مرحلة البلوغ مارست العادة السرية وأنا بعمر 16 عاما، إلى عام 18، وانتهيت منها منذ سنة، ولكن ظهرت أعراض كثيرة، منها خروج المذي في أي وقت، وسرعة قذف في أقل من دقيقة، أو عند مشاهدة أي مقطع مثير يحدث قذف في أقل من دقيقة، والانتصاب ضعيف جداً، وعندي شعور يتحرك في مجرى البول، ويحدث القذف، وابتعدت عن كل شيء مثير.
كما أني عند الوقوف أحس بألم في منطقة العجان، ذهبت لطبيب وطلب مني تحليل سائل منوي، ومزرعة وتحليل بول، فوجد صديداً فوق 30% على البول والسائل المنوي، وكتب (أدوية مع مضاد حيوي ومكمل غذائي ولبوس) لتخفيف احتقان البروستاتا، وبعد انتهاء العلاج لا أشعر بأي تقدم، رغم أني قد قررت الأدوية مرة ثانية مع نفسي.
بعد فترة العلاج بستة أشهر وأنا على هذا الحال، وقلت لن أذهب لأي طبيب، ومع الوقت يمكن أن يتحسن ببعدي عن أي مثيرات.
أنا أتألم وأختنق من هذا الأمر، وتوقفت عن عملي لأني لا أستطيع الوقوف طيلة وقت العمل، وقلت لكل داء دواء، وذهبت لطبيب ووصف لي مضاداً حيوياً يسمى الفيبراميسين 100، وقال تناوله لمدة 28 يوماً، وأنا في حيرة، قد ذهبت مرة واثنتين وثالثة إلى أطباء، ولكن لا أجد فائدة، وأتردد أن آخذ هذا الدواء لمدة 28 يوماً، أحس أنه لا يوجد أي نفع به، والألم مستمر.
هل ستظل حالتي كما هي؟ ماذا أفعل؟ وبماذا تنصحوني؟ لأني قد أتوقف عن بعض العلاج وأنا في عزلة بسبب هذه الأمور، ومتضايق.
بماذا تنصحوني من الأدوية التي تساعد على زوال هذا الاحتقان، والألم حتى أحياناً في البول حرقان، وكثرة ذهاب للتبول؟
أسأل الله أن يحدث تغير للأفضل، وأرجع لحالتي الطبيعية.