السلام عليكم.

دكتورة رغدة أنا أعاني من وسواس البكارة، ولكن تغلبت عليه -بفضل الله-، لكنني تذكرت أنني في صغري لمست بأصبعي منطقة بين الفرج والمؤخرة، خفت من ذلك رغم أنني لم أشعر بألم ولم ينزل دم، فأخبرت والدتي فطمأنتني، وقالت: إن الغشاء محمٍ، ولا يتعرض لسوء بسبب أصبع طفلة صغيرة، فهل كلامها صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله بأنك قد بدأت تشعرين بتحسن, وأصبحت قادرة على التحكم والسيطرة على هذه الوساوس، وأسأله عز وجل أن يقوي عزيمتك ويشد أزرك.

نعم -يا ابنتي- إن كلام -الفاضلة- والدتك صحيح 100٪ , فما حدث معك لم يؤثر على غشاء البكارة بكل تأكيد -إن شاء الله تعالى-, فما حدث معك هو أن أصبعك قد لامس المنطقة بين فتحة الشرج وبين فتحة المهبل -العجان-، ثم لامس فتحة المهبل بشكل سطحي فقط, ومثل هذه الملامسة لا يمكن أن تؤذي غشاء البكارة, لأن الغشاء بعيد عن فتحة المهبل، وهو للأعلى بحوالي 2 سم، ولا يتصل بالفرج إطلاقا، اطمئني ثانية، وانسي ما حدث، وركزي في دراستك ومستقبلك الذي أتمنى لك فيه كل التوفيق -إن شاء الله تعالى-.

والله الموفق.