السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 25 سنة، جامعي وعاطل عن العمل وأعزب.
أنا لا أعرف اسم المرض الذي حل بي، فأنا اسم مرضي الغيرة على غير المحارم، فعندما أرى امرأة في التلفاز أو أرى جارتي، وعندما يتحدث أخي عنها أو عن جمالها أحس بغيرة شديدة، كأنه يتكلم عن زوجتي.
كنت في السابق محترفاً في برامج الكمبيوتر، وجاءتني عقدة من التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك والتويتر، لأن أغلب الناس يضعون صور نساء جميلات، ومقاطع أنا أعرف أنه ليس كل صفحات التواصل الاجتماعي يوجد فيها صور ومقاطع، لكن أغلبها.
جاءتني عقدة من الجوالات الذكية، لأنه يسهل الولوج إلى الصفحات والصور ومقاطع الفيديو، مثل الواتس أب وبرامج تغيير الآي بي، لتفتح المواقع الخليعة، حتى عندما أرى شاباً يمسك في يديه جوالاً ويبتسم أقول في نفسي لماذا يبتسم؟ ممكن يتحدث مع فتاة جميلة!
هذه الحالة تطورت معي كلما تطورت التكنولوجيا، والمشكلة أن التكنولوجيا تتطور سريعاً يوماً بعد يوم، حتى الآن أخي يريد أن يقوم بشراء جوال من النوع الذكي، وأنا لا أريد أن يشتريه بسبب أن أخي هداه الله يحب أن يدخل إلى المواقع الخليعة، ويشاهد صوراً ومقاطع للفتيات، وهذا يشعرني بالغيرة والحقد على أخي، ليس خوفاً من الله أستغفر الله، ولكن حاجة في نفسي لا أعرفها.
كيف إذا قام بشراء جوال من النوع الذكي وأغلق على نفسه الباب فأقول في نفسي ما الذي يفعله بالداخل؟! علماً أن أخي أكبر مني ب7 سنين، وصلت لحالة من الهم والضيق، وأتمنى الموت.
علماً أني لا أستطيع التحدث عن هذا المرض أمام أحد، لأني أشعر بالخجل ولا أستطيع الذهاب إلى الطبيب النفسي، كي أتعالج، لأن تكاليفه عالية.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً باسم المرض، وكيفية العلاج منه، لكي أعيش حياة طبيعية.
علماً أني كنت سابقاً من متابعي الأفلام الخليعة، وهل هذا بسببها أم أنه عقاب من الله عز وجل، وأنا أحاول الابتعاد عنها وأنا شخص شبه ملتزم.
وشكراً.