السؤال
السلام عليكم
يقال إذا رأيت من نفسك الناس يتسابقون على فعل الطاعات، وعلى القيام والتراويح والدُّعاء، وعلى السُّنة والعمل بها وعلى الإقبال على الله -عزَّ وجل- وترى في نفسك إحباطًا أو كسلًا عن فعل ذلك فاعلم أنَّ الله لم يُرد لك خيرًا، وأنَّ الله ثبَّطك؛ لأنَّ الله كره عملك لما يعلم في قلبك.
أنا يا أخي أحاول أن أداوم على الطاعات، ثم أتكاسل، ثم أندم وأعود للطاعات، وأتكاسل وهكذا، فهل هذا يعني أن تلك المقولة تدل على مثل حالتي هذه بأن الله كره عملي؟ ولكنني عندما أتكاسل وأعتقد بأنه لا نفع من طاعتي أخبر نفسي بأن الشيطان يحاول أن يبعدني عن طريق الحق، فأبدأ بالطاعات، حتى أنني أحاول الالتحاق بمركز الدعوة لكي أشجع نفسي على الطاعة، والتزود بالمعرفة الدينية.