السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا أعرف كيف أشرح وضعي، لكني سأقول كل الذي بقلبي، عمري 16 سنة، عانيت من دوخة منذ ثلاث سنوات، ومستمرة إلى الآن، وغيرها من التأثيرات مثل الدوخة، وتغير في الرؤية، وخفقان في القلب، وتعرق (عند خروجي من المنزل)، والتغير في الرؤية ليس بضباب، أو أحس بعمى، لا.. إحساس غريب، وكان الألوان تتغير أو شيئًا قريبًا من هذا.
وسبب الدوخة كلما خرجت من المنزل، أني في يوم منذ ثلاث سنوات كان يومًا متعبًا منذ بداية الصباح حتى نهاية الليل، وأنا في المولات والمحلات فجأة في آخر الليل أحسست وكأني لا أعلم كيف أتيت المول، وأحسست بدوخة وارتجاف شديد، وكأني أحتضر، وخصوصًا أني صغير في العمر وأتعب من أبسط الأشياء.
وبعض الأحيان أحس أنها لا تأتيني، لكني في البيت أفكر وأتوتر ماذا سيحدث إذا خرجت من المنزل، ودائمًا في خارج المنزل يأتيني تعرق ودوخة وتغير في الرؤية، وكأن المكان في شعاع متغير ضوئه، أو الألوان غامقة أو شيئًا قريبًا من هذا.
أنا أشك أن حالتي بسبب اللاب توب؛ لأن لي خمس سنوات وأكثر وأنا مدمن ألعاب الفيديو على اللاب توب طوال اليوم، لكني الآن خففت من اللعب.
الآن تحسنت صرت أحس بالدوخة فقط في الليل! لماذا فقط الليل؟ وقبل مدة سافرت وما كنت أحس بالدوخة إلا بشيء خفيف وبسيط، مع العلم أنها أول مرة أسافر وكان شيئًا جديدًا.
أتمنى مساعدتي بطرق أو تمارين تنسيني هذا الأمر؛ لكي لا أتوتر وأقلق وأوسوس طوال اليوم بهذا الأمر.
أتمنى مساعدتي، لكن بدون الذهاب للطبيب النفسي، وشكرًا.