السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أود أن أقدم باقة مليئة بالحب والتقدير والامتنان للدكتور/ محمد عبد العليم، على ما قدمه لي من نظرة جديدة للحياة.
أتذكر أنك بعثت لي -يا دكتور- بالرسالة بعد أن وصفت لي الدواء، مواسيا إياي بأن الحياة طيبة وجميلة، وكنت قد شعرت بالغرابة وقتها من هذا الوصف الذي لم يسبق لي أن تصورته، ولكني الآن بدأت ألتمس ذلك، وأصبح هناك في نظري ما يستحق أن أعيش الحياة، فشكرا لك من كل قلبي يا دكتوري العزيز.
كنت قد وصفت لي دواء زولفت 150 ملغ، وأنا ملتزمة به منذ عام، ووضعي النفسي مستقر -والحمد لله-، ولكني ما زلت لا أستطيع التعامل مع الناس بأريحية، وأشعر بالتوتر والشد في رأسي عند الخروج من المنزل ومقابلة الناس، وأحيانا الإعياء، حتى أنني لا أستطيع الاستمرار في الوظيفة، مع أني أحمل شهادة عليا، ومنذ فترة طويلة كنت أعاني من ألم في شق رأسي الأيسر، متمركز في عيني اليسرى، وراجعت طبيب العيون، فوصف لي نظارات اعتماداً على أن عيني اليسرى بها طول نظر نصف درجة، لكن مع التزامي بالنظارات لم يختف الألم، بل ازداد وخاصة عند الخروج من المنزل ومقابلة الناس، كما أنه يزداد مع الضوء والروائح القوية، فهل من الممكن أن يكون هذا الألم سببه الخوف من الناس؟ وإن كان كذلك، فما هو الدواء الفعال الذي تنصحني به للتغلب على هذه الحالة وحالة الخوف من الناس أيضا؟ وما رأيك بمرخيات العضلات؟
وتقبل مني فائق الاحترام.