السؤال
السلام عليكم
قبل 8 أشهر كنت آخذ (القلوتاثيون) بكميات كبيرة جداً 5000 إم جي، لغرض تنظيف الجسم من السموم، وإنقاص الوزن، وشربت معه حليب الصويا، لأنه غني بالبروتينات، وبكميات كبيرة جداً، ومع ريجيم قاس، ونزلت في الوزن بالفعل، وكنت أشعر باضطرابات عقلية وهلوسة وعدم التركيز، ومحدودية التفكير.
بحثت في الإنترنت ووجدت أن القلوتاثيون يرفع السيروتينين، والصويا أيضاً، فأخذ الاثنين معاً، هل يعمل على تراكم مادة السيروتينين في الدماغ، فتركت الاثنين، والحمد لله.
علما أنه لا تختلف الأعراض عندما آكل أي شيء يحتوي على مادة الصويا، حتى لو بكميات قليلة تأتيني حالة الهلوسة واضطرابات النوم واضطرابات في دقات القلب، ولا أقدر أن أنام، فتركت جميع الأشياء التي تحتوي على مادة الصويا وتفاجأت أن كلاً من الحبوب الكاملة وبذور الفقع والفواكه وبالذات الموز تأتيني باضطرابات غريبة.
السكريات والكاكاو، وأي شيء يرفع من معدلات السيروتينين يجعل حالتي تسوء، لاحظت أن أشياء كثيرة ترفع من نسبة السيروتينين، لا يعقل الامتناع عن الأكل تماماً، ولابد من شيء يخرج الهرمون المتراكم أو المرتفع، فلجأت للحجامة وما أفادتني بشيء، فإذا أخذت بعد الحجامة بيوم عصائر ترتفع نسبة السيروتينين، فتجيئني نفس الأعراض!
جربت الحمية والديتوكس والرياضة، ولم ينفع معي شيء، لأن الطاقة في الرأس، ومهما فعلت لا تنفذ، ولا أقدر أن أنام، صرت كأني آخذ مخدرات!
أفيدوني.
وشكراً.