السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب في 19 من عمري، أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ صغري، ذهبت إلى طبيبة نفسية، فأحسست أنها لم تعرني كامل انتباهها أثناء حديثي معها، فوصفت لي الزيروكسات، لكنني لا أظن بأنني محتاج للأدوية؛ لأنني -والحمد لله- كل التجارب التي مررت بها في تقديمي للعروض تكون ناجحة، وقمت بإلقاء مسرحية ارتجاليا بعدما طلب مني أحد المؤطرين القيام بها، فقمت بإضحاك الجميع، ما عدا بعض التخوف قبل العرض، بالإضافة إلى أنني اجتماعي بامتياز والحمد لله، فأرجو منكم الإجابة حول إن كنت فعلًا محتاجًا للعلاج الدوائي، أم يكفي تطبيق تمارين الاسترخاء والتعرض لهذه المواقف؟
المرجو منكم الرد السريع؛ لأنني مقبل على إلقاء عرض في القريب العاجل.
وشكرًا على مجهوداتكم الجبارة.