السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما أضع الموبايل على أذني اليسرى أثناء إجراء مكالمة أشعر بألم وصداع في الرأس، والغريب أني أشعر بشيء يشبه وخز الإبر في الحنجرة امتدادا إلى الصدر، ويستمر هذا الإحساس حتى بعد إنهاء المكالمة، ولكنه يزول كلما ابتعدت عن الموبايل.
اليوم لاحظت وأنا أتحسس صدري أسفل الترقوة في منتصف الصدر على بعد سنتيمترات من أعلى الثدي انتفاخا بسيطا لا أعلم ما هو؟ ولا أدري أهو جزء من طبيعة صدري أم أنه ظهر فجأة؟ علما بأني امرأة مرضع، وخائفة من أن تكون حالتي خطرة -لا قدر الله-.
وللعلم: فبعد ولادة ابنتي في السويد انتابتني كآبة البلد، وأصابني وسواس قهري، فصرت أخشى دائما من أي عارض يأتي، وأفسره على أنه مرض، وعندما أقلق وأخاف أحس بوخز في الرئة، هذا إلى جانب الآلام التي أشعر بها في ركبتي وطقطقة، خاصة الركبة اليسرى، وأحيانا أشعر بعدم استطاعتي الضغط عليها بقوة أو وممارسة الجري، فأنا أشعر بأن أعصاب قدمي لا تحملني، وخاصة عندما أحزن.
الوساوس تنتابني دائما عندما أشعر بأي ألم في جسمي، ويغلب على ظني بأنه مرض خطير، وأنا أشعر بأن السويد بلد متخلف طبيا، فهل ألم أذني هو الذي يسبب الوخز في الحنجرة؟ وهل الارتفاع البسيط في منتصف الصدر شيء طبيعي؟ لأني في حالة خوف دائم على صحتي من أجل ابنتي.
وشكرا جزيلا لموقعكم الذي استفدت منه.