السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت قد تعرضت منذ 10 سنوات، وفي أثناء ولادتي الثانية إلى انفجار في الرحم، وأخبرني الطبيب أنه قام بتنظيف الأجزاء التي تهتكت، وأن حجم الرحم أصبح صغيرا نوعا ما، وأن نسبة الحمل أصبحت 40%، وكانت الدورة سابقا تنزل طبيعية ومنتظمة في موعدها وكميتها، غير أنها كانت تنزل قبل موعدها أحيانا، وبعد بذل مجهود، أما غير ذلك فلا.
وبعد مرور حوالي 4 سنوات، أصبح الدم يقل تدريجياً، مع وجود حليب مستمر في الثدي الأيمن فقط، إلى أن وصل الأمر الآن أنني لا أستخدم فوطا نهائياً، وإن لم أقم بالتشطيف الداخلي فلا ينزل الدم، ولونه بني غامق.
كنت قد ذهبت إلى طبيبة منذ حوالي 5 سنوات، وبعمل السونار الخارجي، أخبرتني أن حجم الرحم طبيعي، فأخبرتها بما حدث لي، فطلبت مني عمل أشعة بالصبغة، لكنني كنت في هذه الفترة لا زلت أشعر بالتعب النفسي الشديد، وعدم الثقة في أي شخص، وكنت لا أتوجه إلا إلى الله، ولم أذهب إليها، أما الآن فأنا أشعر بأنني سليمة وطبيعية، وعادت لي نفسي وقدرتي، ويوجد لدي شعور قوي بأنني طبيعية.
ما الخطوات السليمة التي يجب أن أتبعها حتى أحقق حلمي وأحصل على طفل؟ وهل نسبة 40% طبياً ليست كافية؟ ولماذا لا ينقطع الحليب لمدة 10 سنوات؟ ولماذا أشعر بألم في مكان القيصرية كل شهر إلى الآن؟