السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، عمري 20 عاماً، قبل شهر عانيت فجأة من هبوط بالسكر بدون سابق إنذار، كنت أشعر عند بداية الأكل بدوخة وخمول شديد وتعرق وعصبية وتوتر ونبضات قلبي تزيد.
ذهبت إلى الطبيب فقاس لي مستوى السكر، وتبين أنه 63، أوصاني الطبيب بالراحة والانتظام بالأكل، اختفت الحالة يومين ثم رجعت لي بشكل أقوى، أصابني خمول غير طبيعي وتعب ودوخة وتوتر، ذهبت إلى الطبيب فقاس لي السكر، وتبين أنه في حدود 40، أسرع بنقلي إلى الطوارئ، وزاد لي نسبة المغذي، وأخذ مني عينة دم لفحصها -ولله الحمد- لم يظهر أي شيء، أكد لي أن سبب هبوط السكر هو قلة الأكل.
وأنا فعلاً أحياناً أكتفي بوجبة واحدة في اليوم، أشعر بفقدان الشهية، وهذا الشيء أتعبني، وأيضاً أنا قليلة الحركة، فمنذ استيقاظي من النوم حتى الرجوع للنوم مرة أخرى وأنا أقضي ثلاثة أرباع وقتي على الفراش دون حراك، وأيضاً لدى عائلتي تاريخ مرضي وهو السكر.
الطبيب لم يصف لي أي علاج، وإنما اكتفى بنصائح في المحافظة على الأكل الجيد، وجلست شهرا ولم أشعر بشيء -والحمد لله- لكن منذ يومين شعرت بأعراض بسيطة وألم في الساقين.
ما أمرّ فيه أتعبني نفسياً، حتى أصبحت أفكر بترك دراستي -أنا جامعية-، انصحني ببعض التمارين اليومية، والوجبات الصحية، لفتح شهيتي أو للأكل اليومي، وهل من الضروري أن إصابتي بالسكر هو وراثة؟ وهل حبوب موسيجور فاتحة الشهية جيّدة لحالتي؟
وشكراً.