السؤال
السلام عليكم
أصبت فجأة بصوت في أذني يشبه الهسيس، يزيد في وقت الهدوء وعند النوم، أثر على نفسيتي جدا، فأنا الآن في حالة يرثى لها، متعبة جدا وصرت أفكر بأي شيء يميتني حتى لا أسمعه، سلب راحتي ونومي، ذهبت ثلاث مرات للمستشفى، في أول مرة قالوا: هو ليس طنينا، لأن الطنين تصاحبه دوخة واستفراغ وصداع. وأنا لا أعاني من هذه الأعراض أبدا، فقط صوت يزعجني، وصف لي الدكتور دهونا للرقبة، قال: يمكن أن يكون السبب أن عضلات الرقبة تشد وتسبب صوتا. ولم أتحسن، وفي المرة الثانية قالوا: احتمال أن يكون طنينا حتى لو لم تعاني من الدوخة والصداع. فأعطوني دواء للطنين وفيتامينات، وداومت شهرا عليها ولم أتحسن أبدا.
وأنا الآن أشعر بالموت أمام عيني، فأنا محطمة نفسيا لآخر درجة من التعب، لا أدري هل السبب نفسي أم هل هو بسبب سماعات الأذن؟ رغم أني لا أستعملها إلا نادرا، لكن كنت أسمع أناشيد بها، وحاولت التجاهل وحاولت كل شيء لكن ازداد الوضع سوءا، وداومت على قراءة سورة البقرة والأذكار ولا أحس بأي تحسن، وكأن هذا المرض سيبقى للأبد، للعلم فحصت أذني في المستشفى وكانت نظيفة لا تحتاج لسحب الشمع.