السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 21 سنة, أعاني منذ 7 أشهر من خوف شديد من الإصابة بمرض السكري!
أتى هذا الخوف أثناء فترة امتحاناتي، حيث أنني في ذلك اليوم رأيت في المنام - الحلم أنني أتناول الكثير من السكريات، وكان جسدي يرجف، وغير محتمل لهذا! وتكرر هذا المنام عدة مرات بعدها بأسابيع أو أشهر حيث أنني رأيت في منام آخر أنني أتناول كوباً من العسل، وأن جسدي لا يحتمل هذا العسل لشدة حلاوته!
علما بأنني استيقظت يومها وكان حلقي جافاً، وفمي أيضاً، وتبولت كثيراً في الصباح، وكنت في حال توتر كبير.
قمت بعمل فحص للسكري أثناء الصيام 8-10 ساعات، وكانت النتيجة 85، وأخبرني الطبيب أني لا أعاني من السكري! ورغم هذا استمر خوفي من الإصابة بهذا المرض، كما أن والدي أصيب بالنوع الثاني من السكر، عندما كان بعمر 32 سنة.
أنا لا أتناول السكر الأبيض منذ سنتين، والآن لا أستطيع تناول الحلويات العربية حتى إنني بمجرد أن أتذكرها أشعر بالغثيان الشديد!
علما بأني كنت أحب تناولها! قبل شهر، وقمت بتذوق قطعة حلوى عربية صغيرة، فشعرت بعدها بالنعاس والانزعاج، وذهبت بعدها للنوم مباشرة!
عندما أتناول التمر أو أي شيء حلو آخر أشعر بشعور سيء، لا يأتي دائماً، وهو على شكل نعاس! علما أني أتناول المشروبات المحلاة، مثل الكولا أو العصائر، وأحياناً الشوكولاته، ولا أشعر بهذا الانزعاج!
قمت قبل أسبوع تقريباً بعمل فحص للسكر التراكمي A1C فكانت النتيجة 5! فأخبرني الطبيب أنني أفتعل الأمراض لنفسي، وأن الأمر كله نفسي وأن علي أن أهتم بأمور أكثر أهمية! لا أدري هل الأمر نفسي حقاً؟ أتعبني التفكير فقرأت مئات المقالات عن هذا الموضوع، ولم أجد من يقول إن هذا الشيء نفسي.
المعظم يقول: إن الانزعاج من تناول السكريات هو علامة على مرض السكري.
أنا لا أعاني من أي أعراض للسكري، أعني بالنسبة للتبول أو العطش، لا أعطش أبداً.
قمت بشراء جهاز لفحص السكر لقياس السكر عندما تأتيني حالة الغثيان الشديدة من تناول السكريات، وعدم الرغبة في تناولها مطلقاً، فكانت التنيجة طبيعية أيضاً.
إني لا أحب تناول السكريات أبداً، وتأتيني تخيلات أني في المستقبل سوف أضطر لتناول قطعة من الحلوى بسبب مناسبة أو ما شابهه، وهذا يزعجني كثيراً، ويسبب لي غثيان!
أرجو المساعدة، هل حقا مشكلتي نفسية؟! وإذا كانت كذلك فما علاجها! وهل هناك فحوصات أخرى غير فحص السكر التراكمي، وفحص السكر الصيامي، يجب أن أقوم بعملها؟
وشكراً.