السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا..
أنا سيدة متزوجة منذ عامين ونصف، ولم يقدر الله لي الحمل، وقد أجريت كافة الفحوصات الطبية، وأفاد الأطباء بأنه لا يوجد سبب مانع للحمل لدي.
أما بالنسبة لزوجي؛ فكان تحليل السائل المنوي به نسبة من الحيوانات المنوية المشوهة، وضعف في الحركة والسرعة، كما أن لديه دوالٍ في الخصيتين من الدرجة الثانية، وقد أجرى عملية الدوالي منذ ثلاثة أسابيع تقريبا يوم 14/1/ 2015، وقام بفك الغرز بعد أسبوع، أي يوم 22/1/2015، ثم زار طبيب التناسلية بعد أسبوع آخر في يوم 29/1/2015، وأعطاه الطبيب نوعين من الأدوية (Tamoxifen – Pepon Plus) يستمر عليهما لمدة ثلاثة أشهر، ثم يجري تحليلا للسائل المنوي، ويعود للدكتور، وكان زوجي ما زال يشعر بألم بسيط في الخصية اليمنى، خاصة عند الإمساك بها، أو عندما تحتك بجسده عند نزوله السلم أو المشي بسرعة، وقد علل الطبيب ذلك بسبب عدم الجماع، وقال: إن هذا الألم سينتهى بعد مرتين أو ثلاث من الجماع، ونصحه الطبيب ببدء الجماع وممارسة حياته بصورة طبيعية.
ولدي سؤالان:
1- هل يمكن أن يحدث حمل بعد شهر أو شهرين من إجراء العملية؟
2- ما أقل وقت يمكن فيه أن تعود الخصية لعملها الطبيعي وتنتج حيوانات منوية قادرة على التخصيب؟
3- الألم المذكور سابقاً لا يزال يشعر به زوجي بالرغم من أنه تم الجماع أربع مرات، هل هذا طبيعي؟ ومتى ينتهى هذا الألم؟
4- هل يحسب هذا الشهر الأول؟ علما بأن أول يوم حدث فيه جماع بعد العملية كان اليوم التاسع عشر في الدورة الشهرية لدي، أي بعد انتهاء أيام التخصيب، وهل يمكن أن يحدث حمل بعد انتهاء أيام التخصيب؟ وهل يمكن أن تنتج الخصية حيوانات منوية قادرة على التخصيب خلال أسبوعين فقط من العملية؟