السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الذي استفدت منه كثيراً.
مشكلتي أنني تزوجت برجلٍ من عائلة محترمة، وعمره 49 سنة، وأنا عمري 36 سنة، وكان سبب موافقتي عليه أنه رجل محترم وهادئ، وشكله مقبول بالنسبة لي، ومستواه المادي معقول.
استمرت خطبتنا لمدة سنة، ولم أكن أراه أو أتحدث معه كثيراً؛ لأنه قليل الكلام، ومنغلق على نفسه، لم نتحدث معًا في فترة الخطبة عن أي أمور عاطفية، كل حديثنا كان عن تحضيرات الزواج، أنا بطبعي أخجل من أي حديث عاطفي، فلم أحاول أن أعرف مشاعره تجاهي، لكنْ كنت أقول لنفسي: بما أنه مستمر معي؛ فهو يريدني.
بعد الزواج وفي ليلة الدخلة لم أستطع التجاوب معه؛ فقد شعرت بخجل شديد جعلني أتجمد، وشعرت بتوتره الشديد، وفي اليوم التالي حاول معي، لكنه هو الذي توقّف، وعندما سألتْه والدتُه قال لها: كل شيء على ما يرام، وأنا قلت لوالدتي: لا يوجد شيء.
لم يقترب مني لمدة يومين، وعندما سألته عن الموضوع، قال: الأفضل أن نبقى هكذا، وهذا الموضوع غير ضروري، وأنتِ لا تثيرينني، فقد كانت لي علاقات في شبابي، وأنا متأكد من سلامتي، وكرّر هذا الكلام كثيراً، وأنّ رغبته الجنسية سليمة، لكن ليس معي، قلت له: لا يمكن أن نعيش هكذا، فهذا ليس بزواج، وأنني أريد أطفالاً، قال: كنا نعيش هكذا قبل الزواج.
حاولت معه، أريد أن يغيّر رأيه حتى يستمر زواجنا، فطلب مني أن أعطيه فرصة، ومرّ على زواجنا أكثر من شهر، وإلى الآن لم يقترب مني بأي شكل من الأشكال، فما رأيكم في هذا الوضع؟ فأنا محتارة بشدة! أرجوكم أفيدوني، ما الحل؟
وجزاكم الله خيرًا.