السؤال
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
أنا فتى أبلغ من العمر 21، وأعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد مع أني أكتب الرهاب الاجتماعي وفي قلبي أقول: أنا إنسان طبيعي.
قصتي بدأت عندما ذهبت إلى دولة أجنبية لغرض دراسة اللغة الإنجليزية، وقبل أن أذهب كنت أعاني من الخجل وكان طبيعيا معي؛ لأنني كنت أعلم أني خجول، لكن عندما ذهبت للخارج أتت لي أشياء لم أعلم ما هي؟ وأفكار غريبة لدرجة أني أريد إلغاء البعثة، وفي نفس الوقت أريد أن أرفع رأس أبي ووطني، وكل يوم أقول: سوف أتحدى الرهاب لكن لا جدوى.
وللعلم أنا لا أستخدم الأدوية؛ لأني أعتقد أنها تزيد الطين بلة، أما اليوم أريد أن أستخدم الدواء المناسب لي.
قصتي هي أني أعاني من الخجل والوحدة.