السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة تزوجت منذ أربع سنوات، وحملت بعد ثلاثة أشهر تقريبا من زواجي، وكانت دورتي الشهرية منتظمة قبل الحمل، ولكنني كنت أعاني من مشاكل في الحمل بسبب هرمون البروجسترون، وأعطتني الطبيبة علاج الدوفاستون.
بعد الولادة، ولمدة سنتين تقريباً نزلت الدورة من ثلاث إلى أربع مرات تقريبا، وفي أوقات مختلفة، وكنت أظن أنه بسبب الرضاعة، وبعد الفطام صارت الدورة تنزل كل أربعين يوماً، لمده ثلاثة أشهر، ثم انقطعت مدة 70 يوماً.
ذهبت إلى الطبيبة وتأكدت أنه ليس لدي التهابات، وأخبرتني أنه أمر طبيعي، وأعطتني علاج الدوفاستون، واستخدمته لمدة ستة أشهر حبتين في اليوم، من اليوم 16 للدورة، ولمدة عشرة أيام، فانتظمت الدورة بعد أن أكملت الستة أشهر لمدة دورتين، والدورة الثالثة تأخرت قليلاً.
والآن صار ما يقارب 75 يوماً ولم تنزل الدورة، فذهبت مرة أخرى للمراجعة قبل أسبوع، وطلبت مني عمل سونار للتأكد أن كل شيء سليم، ثم طلبت مني عمل فحص الهرمونات، مثل: هرمون البروجسترون والغدة الدرقية، وكانت النتيجة جيدة، ولكن نسبة هرمون البروجسترون 0.6، فأخبرتني أن نسبة الهرمون منخفضة، وأعطتني مرة أخرى علاج الدوفاستون، وأخبرتني أن أستخدمه فقط في حالة إن أردت الحمل، وأن أستخدمه لمدة 3 أشهر في حال حدوث الحمل، وأما إن كنت لا أريد أن أحمل، أستخدم حبوب تنزيل الدورة، فما رأيكم في ذلك؟ ومتى سينتظم عندي الهرمون؟
وجزاكم الله عنا كل خير.