السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ خمسة أشهر، وموعد الدورة في يوم 20 من كل شهر، وتستمر لمدة ستة أيام، ولكن الشهر الماضي تأخرت الدورة، وأصبت بغثيان وألم شديد أسفل البطن في الجهة اليسرى.
ذهبت إلى المستشفى، وعملت تحليل الدم والبول -أعزكم الله- وقالت الطبيبة: إنه حمل، ولكنه ضعيف، ونسبته 50، وارجعي بعد أسبوع لعمل تحليل آخر، وأعطتني حبوب دوفاستون المثبتة 6 حبات في اليوم، لمدة ثلاثة أيام، واستمريت في أخذها، ولكن كنت أعاني من ألم شديد في البطن منعني من الحركة والمشي.
ذهبت إلى المستشفى، ووصفوا لي حبوباً مهدئة، وبعد أسبوع من تأخير الدورة نزلت علي إفرازات بنية، وذهبت إلى المستشفى، وتم الكشف على الرحم من الداخل، ولم يتضح وجود جنين، ولا وجود كيس، وقالوا يحتمل أن يكون الحمل خارج الرحم.
تم تحويلي على أخصائي، ولكن بعد يومين نزل مني دم كثيف، مع قطع دم صغيرة وكثيرة، وذهبت إلى المستشفى وعملوا لي تنويماً، وتحليلاً للدم، وتبين عدم وجود حمل، وبعد الكشف على الرحم، قالوا: لا يحتاج إلى تنظيف، وأعطوني حبوب فوليك لمدة شهر، واستمر الدم أسبوعاً ونصف الأسبوع، وكان كثيفاً جداً، ومع ألم شديد في البطن، والآن أنا في حيرة من أمري، هل الذي حصل من قبل هو حمل أم لا؟ وهل أستطيع أن أحمل حملاً سليماً بعد ذلك؟ وما الذي أفعله الآن؟