السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاماً, متزوجة منذ سنتين, ولم يحصل الحمل حتى الآن، ولا أعاني من أمراض -والحمد لله- سوى روماتزم المفاصل، بلغت قبل تمام 14 سنة بقليل، وكانت دورتي منتظمة منذ البلوغ ولمدة سنة، ولكن بعد ذلك أصبحت تتأخر لمدة شهر ونصف، وفي بعض الأحيان شهرين أو ثلاثة أشهر.
ازدادت حالتي سوءًا بعد الزواج؛ فكانت تنزل علي الدورة مرتين فقط كل شهرين، وبعدها انقطعت لمدة خمسة أشهر، وبعدها بدأت أعاني من بعض الإفرازات المختلفة، فأحيانا تنزل إفرازات مختلطة مع قطع دم، وأحيانا إفرازات بنية أو داكنة ذات روائح، تستمر أحيانا وتختفي أحيانا أخرى، استمرت حالتي هذه ما يقارب 5 أشهر، وبعدها ذهبت لطبيبة نسائية أجرت لي فحوصات عديدة، وأخبرتني بأن الرحم سليم، والمبايض سليمة أيضا، وهرموناتي منتظمة.
وكنت قد أصبت بفطريات في المهبل وأنا في عمر 18 سنة، ولم أعالجها، فأعطتني الطبيبة حبوبا تسمى (مارفيلون) لمنع الحمل لمدة 3 أشهر، وبعض الأدوية للفطريات، انتظمت الأمور خلال ثلاثة أشهر, ولكن بعد ذلك عادت لي الفطريات مرة أخرى.
ذهبت لطبيبة أخرى قالت لي: إنك تعانين من ضعف في التبويض، وأعطتني حبوب (بريمولوت) لمدة 3 أسابيع آخذها من بعد نزول الدورة، وحبوب (نولفادكس) آخذها من بداية الدورة لمدة أسبوع, ونصحتني بالاستمرار على أدوية الفطريات، وفعلا اختفت تلك الإفرازات الغريبة -والحمد لله-.
في الشهر الذي استخدمت فيه دواء (نولفادكس) نزلت علي الدورة بعد 37 يوما، وذلك في 27 شوال الماضي، ولم تنزل علي بعدها حتى الآن، وخلال هذه الفترة ذهبت إلى مستشفى ذي كفاءة عالية، وقمت بإعادة جميع الكشوفات والفحوصات الطبية، بالإضافة لكشوفات أخرى دقيقة، وأكد لي الأطباء أن كل شيء سليم وطبيعي، ولا يوجد أكياس، ولا ألياف.
وسألت الأطباء عن الحمل فقالوا لي: إنه لا علاقة له بانتظام الدورة، فتعجبت من ذلك، فهل كلام الأطباء صحيح؟
أرغب في الحمل بشدة، وكثيراً ما سمعت عن حبوب (دوفاستون) أنها تنظم الدورة، ولكني لم أجربها، فهل تنصحوني بها؟
مع العلم أن زوجي عمل بعض الفحوصات الطبية وكانت نتائجها سليمة، وقد سبق له الإنجاب، وعمره 35 عاماً، وبالنسبة للفطريات قد شفيت منها -ولله الحمد-، ولكنني أشعر بآلام بعد الجماع في بعض الأحيان.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع.