السؤال
السلام عليكم..
كنت أعاني من الوسوسة، وأسب الله –تعال الله- والدين، وكنت أعاني من تأنيب الضمير الشديد، والحزن والضيق، وبدأت أقاوم هذه الوساوس، وأشعر الآن أني تحسنت كثيرا، ولكن قد تأتيني بعض تلك الوساوس من حين لآخر، ولكن ما يقلقني أني لم أعد أشعر بتأنيب الضمير كما في السابق، ولم أعد أفكر في الوساوس التي تأتيني سواء عن الله أو الدين، لأني أشعر بالتقزز من نفسي، ومن تلك الأفكار إذا فكرت فيها، فقط أقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأواظب على الصلاة، وقراءة ما تيسر من القرآن، وأشغل نفسي بالدراسة مثلا.
فهل علي ذنب؟ وهل أحاسب على ما أسررت؟