السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 20 عاماً، أصبت بمرض جلدي يُعرف بالسنط، وانتشر في يدي اليمنى على هيئة 4 أو 5 حبوب صغيرة، مثل: سن القلم أو أكبر قليلاً، وشفيت منه -الحمد لله- عن طريق الكي.

ولكن واحدة منها فقط بدأت بالظهور، وأستخدم لها Cornide، وهي ماسة على الحبة فقط، وزالت رأس الحبة، وأنا أعلم بوجود جذر لها؛ فاستمررت في وضع الماسة؛ فأصبحت تحرقني.

السؤال:

1- ما علاجها الفعال؟

2- من أين تأتيني هذه الحبوب؟

3- هل يمكن أن تنتقل للمنطقة الحساسة؟

4- كيف أفحص جسمي؛ لأعرف أماكن الإصابة، خصوصاً المنطقة الحساسة؟

عافانا الله وإياكم، ولكم جزيل الشكر مقدماً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mustafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للعلاج المناسب والفعال للسنط أو الثآليل التي تصيب الأصابع: هو استعمال محلول الـ Duofilm liquid أو verrumole، أو ما شابه من مستحضرات متوفرة في البلد الذي تعيش به، مثل: النوع المذكور في سؤالك، بواقع مرة أو مرتين يومياً، ويفضل أن توضع الأيدي في ماءٍ دافئٍ لفترةٍ قبل استخدام المحلول حتى تلين الثآليل، ويستطيع المحلول أن يتغلغل إلى الأنسجة، ثم تركه يجف بعد ذلك، ويفضل كذلك إزالة الجزء السطحي من الثالول قبل استعمال المستحضر بواسطة لوح الصنفرة أو الحجر الأسفنجي، وهذه الخطوة مهمةٌ جداً للحصول على نتيجةٍ مرضيةٍ، والتخلص من الثآليل أو السنط بشكلٍ فعالٍ.

تجنب اللجوء إلى العلاج بالكي الكهربائي مرة أخرى، أو التبريد، أو الجراحة كاختيار أول، وأعط فرصةً كافيةً للمحلول المذكور، واستخدمه وفقاً للتعليمات السابقة؛ حتى تحصل على نتيجةٍ مرضيةٍ -بإذن الله-، توقف عن الاستعمال لفترة؛ حتى تعود أنسجة الجلد إلى طبيعتها، ويختفي الحرقان، ثم استخدم العلاج مرة أخرى ولكن بكمية قليلة جدًا، وبحكمة شديدة وحرص؛ حتى لا يسيل على الأنسجة السليمة، ويسبب مشكلات مرة أخرى، ويجب أن تعلم أن السنط أو الثآليل ربما تختفي بعد فترةٍ حتى بدون علاجٍ، فلا داع للاندفاع إلى الكي أو الجراحة كخيارٍ أولي حتى لا تترك لك أثراً دائماً.

السنط عبارة عن عدوى فيروسية، تنتج عن طريق التلامس، ومن الممكن أن يعدي الإنسان نفسه، وبالأخص عندما يحك المكان المصاب (السنط) ثم يلامس أو يحك مكانًا آخر، ولذلك من الممكن أن تنتقل إلى الأماكن الحساسة، وقد يستغرق ظهور السنط بعد التلامس مع الفيروس مدة قد تصل إلى عام.

التشخيص في العادة يكون بالفحص الإكلينيكي، ورؤية الإصابات بواسطة الطبيب، وتوجد بعض الاجراءات الأخرى، ويمكن أن يلجأ لها الطبيب في أحوال محددة.

وفقك الله، وحفظك من كل سوء.