السؤال
السلام عليكم
عمري 37 عاما، متزوج وعندي طفلة، ولكني مدمن على ممارسة العادة السرية، منذ حوالي 6 أشهر بدأت أحس بألم في الخصية اليمين، و يتسع الألم إلى أسفل السرة من الجهة اليمين، وألم حاد ناحية الكلية اليمين واليسار.
عملت أشعة على البطن والحوض، وكانت سليمة، فتناسيت الألم، ولم آخذ غير المسكنات فقط، وكان يعاودني الألم من حين لآخر، حتى إنه منذ حوالي الـ 3 أسابيع عاودني الألم من الجهة اليمين واليسار في الخصية، مع ألم قوي في الجهة اليسار واليمين أسفل السرة.
من الغريب أنه عند الضغط على البطن من أعلى يمين السرة؛ أحس بألم في الخصية اليمين بالذات، تطور الألم إلى جانبي البطن من ناحية القولون، مع وجود ألم حاد أيضا في جهة الكلية اليمين واليسار بطريقة حادة، وألم في أعلى الظهر، بالرغم من عدم وجود حرقان في البول، ولونه أبيض أو أصفر فاتح، لكن هناك تكرار لعملية التبول نفسها.
عملت أشعة على الحوض والبطن مرة أخرى، والنتائج أظهرت وجود كبد دهني، ووجود غازات كثيفة في القولون، وعملت دوبلر على الخصية، والنتيجة كانت وجود دوالي على الخصيتين من النوع الثاني، وتحليل السائل المنوي 120 مليونا، أي لا تأثير للدوالي على السائل المنوي.
تحليل البول كان سليما، وبدون أي التهابات أو بكتريا، ووظائف الكبد كانت سليمة، ووظائف الكلى كانت سليمة، ولكن اليوريك أسيد كان عاليا.
أختلف الأطباء في تشخيص حالتي، فمنهم من ينصح بإجراء عملية الدوالي، حيث إنها سبب الألم، ومنهم من ينصح بعلاج اليوريك أسيد فقط، حيث إنه يمكن أن يكون سبب الألم، وأنا في حيرة، الألم قوي، ولا أستطيع تحمله، لدرجة أني أحس به بعد المسكنات.
أرجو النصيحة.