السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. محمد عبد العليم.
حقيقة لا أعرف كيف أبدأ، تم تشخيصي قبل ست سنوات بالوسواس القهري، وتعالجتُ بالسيروكسات، -والحمد لله- قلّت الوساوس وخفّت حدتها، تعرضت لانتكاسات على مدار الخمس سنوات الفائتة، لكني تغلّبت عليها، -والحمد لله-، لكنّي أعتقد أني حاليًا أتعرض لانتكاسة مجددا بنفس قوة الأزمة السابقة.
وسواسي قبل ست سنوات كان عبارة عن وساوس فكرية لا أفعال قهرية، مررت بأغلب الوساوس الفكرية، العقيدة والدين والتلفظ بالشتم، وتسلّط علي وسواس الخوف من المرض والموت وتوهم المرض، وصلت لمرحلة نتف الشعر القهري، وكنت أتوهم بمرض في القلب، وتعرضت لخوارج انقباض لشدة الضغط، وهذا ما أتعبني وتعرضت نهاية لنوبة هلع.
في العطلة الصيفية السابقة – قبل شهرين ونصف تقريبًا -، تعرضّت لضغوط على المستوى العائلي، ومن بعدها والوسواس بدأ يفرض ظهوره، يبدو لي أنه عاد، وسواس الخوف من المرض، أصبحت أخاف من المرض الفتّاك أعاذنا الله منه – لا أستطيع نطق اسمه حتى -، أصبحت تتسلط علي الأفكار، أخاف أن أتعذّب قبل موتي، وبأن الله سيعاقبني؛ لأني لا أحسن الظن، ولا أتوكل عليه، مع إني لا أقصد هذا، أصبحت أوسوس في أكلي، وأقرأ عن تلك الأمراض، وصارت تأتيني صور مؤذية في عقلي وكأنّي أتعالج منه.
هل رأيتم وساوس الخوف من الموت والذي يعيش فيه الشخص وكأنه لا أمل له وكأنه ينتظر موته، وأنه لن يعيش طويلًا؟ أنا أشعر مثلهم، لكنه فيما يخص المرض، أشعر بالاكتئاب الثانوي أيضًا، هل أعود للعلاج؟ أم حالتي يمكن أن تخف بالسلوك المعرفي؟ وكيف أبعد هذه الوساوس؟
ظهرت لي كتلة في الثدي فوق الحلمة من اليسار وتحت الإبط ، وقال الطبيب - بعد الأولتراساوند -: إنها عقد لمفاوية، وأنها بسبب الهرمونات وأنتِ في سن تختلف فيه الهرمونات، فلا أعلم لماذا ما زلت أشعر بالخوف؟ هل تشخيصه صحيح؟ وهل الثدي نفسه فيه عقد لمفاوية؟ وقبل موعد الدورة بحوالي 10 أيام جاءتني حكة في نفس الثدي، ونفس المكان الذي توجد فيه العقدة، وأيضًا في بعض مناطق الجسم، كالظهر والفخذ، فهل هذا طبيعي، وله علاقة بالدورة؟
أيضًا لاحظت أنه زاد قلقي وأصبح يأتيني وخز في الكفين، أو في كف واحدة إذا تعرضت لضغط، وأحيانًا بدون ضغط وفي وقت الراحة، هل هذا من التوتر؟ وهل له علاقة بزيادة كريات الدم الحمراء؟ لأني في آخر تحليل لي كانت نسبتها 5.10.
وشكرًا.