السلام عليكم

أنا فتاة عمري 21 سنة، أريد أن أسأل، هل وجود شعيرات خفيفة في شارب الفتاة، يعني ليست كثيفة مثل الرجل ولا مجال للمقارنة، مع أني أزيلها بمزيل الشعر "شمع"، هل هذا شيء عادي؟ مع أن المشكلة التي تحرجني أن المكان يبقى داكنا قليلا، أخبرتني أمي أن ذلك راجع لأنه كانت لدي مشكلة بأسناني، وأنا أقوم بتقويمها حاليا، ولأن شفتي منتفختين قليلا، فهل هذا صحيح أو طبيعي؟

سؤال آخر: لماذا بشرتي جافة جدا، ولدي تشققات في رجلي خاصة ووجهي في بعض الأحيان، ويدي في كل الفصول، مع أني أشرب الماء كثيرا؟ والمشكلة أني حاولت أن أعالج هذا باستعمال فازلين لكن دون جدوى، خاصة رجليّ كنت أدهنهما يوميا في الليل وألبس جوارب أو أضع كيسا عليهما، وفي الصباح أغسلهما، في تلك الأيام وجدت نتيجة خفيفة، لكن عندما أتوقف يرجع الوضع كالأول أو أكثر، وجلد القدمين من الفوق تظهر بلون أدكن من لون بشرتي وساقيّ، فما الحل أو الكريم أو الدواء المناسب والفعال في فترة وجيزة؟ أقصد لا أحتاج لاستعماله مدى الحياة، يعني يكون علاجا مؤقتا فعالا.

أيضا ليس هناك توحد باللون في بشرة المؤخرة، وآسفة على اللفظ، فما الحل؟

وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ظهور اللون الداكن بعد إزالة الشعر بالشمع هو نتيجة حدوث التهاب ففي ذلك المكان عند الإزالة، وذلك الالتهاب التأم بلون داكن، وتجب مراعاة درجة حرارة الشمع أو مادة النزع المستخدمة بحيث تكون مناسبة وليست ساخنة جدا، وأيضا يجب التأكد من أن الجلد رطب ولا يوجد به جفاف أو التهاب أو تحسس قبل القيام بإزالة الشعر.

هناك أسباب كثيرة لجفاف الجلد، نذكر منها: هواء الشتاء الجاف، والتعرض للرياح ولهواء الأماكن المغلقة الجاف سواء حارا أو باردا، والغسل المتكرر للجلد بالأخص بالمنظفات القوية، ونقص نسبة الدهون بالجلد مع تقدم السن، واستعمال الأدوية المدرة للبول، وخمول الغدة الدرقية، والعوامل الوراثية، وبعض الأمراض الجلدية التي تكون مصحوبة بجفاف بالجلد مثل أنواع الأكزيما المختلفة، ومنها الأكزيما الوراثية أو التلامسية، ومرض السمكية، وبعض الأمراض والمشكلات الأخرى، وربما يكون هناك أكثر من سبب في آن واحد، مثلا مرضى الأكزيما والذين يتعرضون للهواء الجاف، وهكذا.

يمكن تجنب أو علاج تلك الأسباب المذكورة إن وجدت، وذلك سوف يساعد على تحسن المشكلة بشكل مستمر (إذا كان هناك سبب وتم علاجه أو تجنبه)، ذلك بالإضافة إلى ترطيب الجلد باستمرار باستخدام مرطب مناسب، والفازلين من المرطبات الجيدة وذو فاعلية كبيرة، لأنه يحفظ الماء والرطوبة داخل أنسجة الجلد، وينصح أن يتم ترطيب الجلد باستخدام الفازلين أو أي مرطب آخر بعد الاستحمام مباشرة والجلد ما زال رطبا، حتى تحصلين على النتيجة المطلوبة.

بالنسبة للقدمين تحديدا أنصح بلبس جوارب قطنية وأحذية طرية عند المشي لفترات طويلة، حتى لا تحتك القدمين بالبيئة المحيطة وتفقد نداوتها، ويحدث بها سمك وتشقق. وأنصح أن تقومي بزيارة الطبيب لاستبعاد الأسباب المذكورة للجفاف وبالأخص الجفاف المزمن المصاحب لمرضى الأكزيما.

بالنسبة لتوحيد لون البشرة أو تفتيحها في المكان المذكور، فيمكن استعمال كريم الأربيتين المبيض مرة واحدة مساء يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة.

أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.