السؤال
السلام عليكم
تحية من القلب للمسؤولين عن هذا الموقع، والعاملين فيه، جزاكم الله عنا ألف خير؛ لما تقدمونه لنا من مساعدة.
أنا شاب أبلغ من العمر 33 سنة، كنت أتمتع بنظر ممتاز، لكن منذ 5 سنوات بدأت أشعر بضعف في النظر، وازدواج وتشتت في النظر، وأكثر ما أعاني في الليل، حيث أشعر أن نظري في الظلام يصبح أضعف، ولا أرى ملامح الناس بوضوح، وأحس أن الظلمة أكبر.
ذهبت إلى طبيب، وذكر أني أعاني من (القرنية المخروطية) في العينين، وعين منهما أضعف من الأخرى، وطلب مني أن ألبس نظارة طبية، لكن المشكلة أن النظارة لم تنفع معي, فالعدسة مضغوطة، وعندما ألبسها أشعر أن الأجسام حولي تتحرك مع تحرك النظارة، والأجسام تصغر وتكبر عندما ألتفت يمينا ويسارا، وتصبح الأبعاد غير حقيقية, فأمامي مباشرة تكون الأبعاد حقيقية، لكن عند الالتفات يمينا ويسارا أشعر أن الأجسام تكبر وتصغر وتنكسر.
أيضا هناك مشكلة كبيرة وهي أن نظري غير ثابت, فعلى مدار اليوم يختلف النظر عندي، فالآن يكون لنظري درجة معينة، وبعد ساعة أو ساعتين تتغير الدرجة؛ لذلك أحيانا ألبس النظارة فأجد أنها تجعل الأشياء أوضح أمامي, وبعد ساعات ألبسها فتصبح الأشياء غير واضحة.
ذهبت لثلاث محلات في 3 أيام مختلفة، وكل محل أعطاني درجات قياس للنظر مختلفة, وهذا ما يجعلني لا أستطيع لبس النظارة والاستفادة منها، فما الحل؟
مؤخرا قرأت عن الغدة الدرقية واضطرابها، وأن من أعراضها ضعف وازدواج النظر، وأشعر أن لدي أعراضا مطابقة لكثير من أعراض اضطراب الغدد الدرقية، فهل يمكن أن تكون مشكلة نظري واضطراب الرؤية هو بسبب الغدة الدرقية؟ وهل علاج الغدة الدرقية يعيد النظر لطبيعته، أو يجعل النظر ثابتا ومستقرا على الأقل؛ مما يجعل من السهل تفصيل ولبس النظارة؟
أرجو الاهتمام برسالتي، فأنا حاليا أعاني في النهار من ازدواج الرؤية، وضعف النظر، وفي الليل أعاني من الازدواج ومن ضعف النظر، إضافة للشعور بالظلمة وصعوبة تمييز الأشياء في الليل، فلا أنتبه للمطبات إلا بصعوبة، وفي الطرق المظلمة لا أشاهد الرصيف جيدا، ولا أشاهد اللافتات والانحناءات في الطريق، أو الحفر والمطبات إلا بصعوبة بسبب الظلام.