السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المثمر.
أنا كنت مخطوبة وفسخت خطوبتي، لم أكن موافقة على خطيبي في البداية لأنه لا يحمل المواصفات التي أريدها، مثلا مستوى عائلته الاجتماعي أقل منا، ومؤهله هو ليسانس آداب وأنا بكالوريوس علوم، وكنت أتمنى لو كان خريج كلية علوم، وهذا سبب حزني طوال الخطوبة، ولا أدري لم أحسست بالراحة بعد صلاة الاستخارة رغم أنه لا يحمل أي صفة من التي أتمناها، وتقدم لي أكثر من مرة حتى قبلت، لكن فترة خطوبتي كلها كانت مشاكل، أغلبها لأني لم يكن يعجبني أي شيء يفعله، ولم أكن أتقبل أي خطأ منه، وكان بخيلا ويكذب، فكنت أقول في نفسي: ألا يكفي أني وافقت عليك، تفعل ما يغضبني أيضا؟ ورغم المشاكل كنت أحس أني أحبه ولا أدري لم، أو يمكن أن يكون تعاطفا لأنه متمسك بي لأبعد الحدود؟
المشكلة أني أرضى عليه غالبا لكن إذا فعل موقفا لا يعجبني أقيم الدنيا وأقعدها، وأيام خطوبتي كنت أحزن وأغضب إذا رأيت رجلا فيه الصفات التي كنت أريدها في خطيبي، والآن بعد فسخ الخطبة لا زلت أشعر بالضيق والحزن مع أن هذا ما كنت أرغب فيه من البداية، أنا لا أفهم نفسي، وهناك محاولات للإصلاح بيننا، ولا أدري هل أرجع أم لا؟