أشكركم جدًا على هذا الموقع

أبلغ من العمر 30 سنة، وغير متزوج، ومشكلتي حصلت قبل أربعة أشهر بالضبط وقت عملي للعادة السرية شعرت بألم شديد في الشرج، واستمر الألم لمدة يومين، وبعد اليومين ظهر ألم وحرقان في الجهاز التناسلي للعضو الذكري، وألم عند إنزال المني، ورغبة شديدة للتبول، ذهبت للدكتور فقال: التهاب بروستات، وعملت تحليل مزرعة بول، ومني والنتيجة سليمة.

أستخدم أدوية كثيرة مثل: بروستار، وسيبروجين، وامنك اوكاس، أشعر أن كل شهر يفرق عن الذي سبقه، ويكون هناك تحسن، الآن لي أربعة أشهر، علمًا أنني لم أستخدم الأدوية إلا شهرين وإلى الآن ما زلت أعاني، لكن أخف بكثير من السابق.

علمًا أنني أشعر الآن برغبة في التبول، ولكن بشكل أخف من السابق وحرارة أخف من السابق في أسفل الذكر، هل بالفعل ما أعانيه هو التهاب؟ أم أنه احتقان؟ وهل هناك وصفة لعلاج لمثل حالتي؟ وهل طبيعي أن يأخذ كل هذه الفترة؟ وهل نسبة الشفاء طبيًا كبيرة؟

أسأل الله ألا يحرمكم الأجر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ممارسة العادة السرية كل هذه المدة، وبهذا التكرار (أربع مرات في اليوم) لا بد أن يحدث معك ما تشتكي منه الآن, وهو عبارة عن احتقان مزمن في الأجهزة التناسلية، وخاصة البروستاتا من تكرار الاستمناء، والإثارة الدائمة للأجهزة التناسلية، وبالتالي أنت تحتاج إلى أن تريح جهازك التناسلي بعض الشيء حتى يستعيد صحته وعافيته.

علاجك هو التوقف التام عن ممارسة العادة السرية، والامتناع عن كل ما يسبب الاستثارة للجهاز التناسلي مثل: مشاهدة الأفلام، والصور الخلاعية وغير ذلك، وعندها سوف تعود سليمًا معافىً بعون الله تعالى.

وإذا استمررت فيما أنت عليه الآن، واكتفيت بالشكوى فقط، فمن المتوقع أن تستمر هذه الأعراض، وقد تزيد -لا قدر الله-.

والله الموفق.