السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة في سن 19، تعرضت لحادثة في صغري وسقطت من دراجة، وبعدها للحظات رأيت شيئاً وردياً على لبسي الداخلي، لا أعرف ما هو وكل ما أذكره أنه كان مثل اللون الوردي على لبسي، وأسرع بي أهلي ولا أعلم بعدها ما حدث. وأنا الآن قلقة، هل يعني أني فقدت عفتي؟ مع العلم أني لم أفعل شيئا في حياتي يغضب ربي، أنا قلقة وطرحت ما يماثل هذا الموضوع في موقعكم، والتي أجابت طمأنتني وقالت لا داعي للقلق، وأن ما حدث مثل التجلط بالدم، ومع الفاجعة هذا ما أذكره من الاستشارة.
بعد بضعة سنوات سأتزوج وأنا خائفة جداً، أجيبوني، لا أدري هل الذي حصل لي هل حصل بالفعل أم أني بدأت أتوهم؟ فأنا من بضع سنوات أفكر بالذي حصل. خطيبي يحبني جداً ولا أريد أن أخذله أو أصدمه، أنا حقاً عفيفة ولم يمسسني غيره، مخاوفي بدأت تدمرني وتدمر حياتي، وهل من الممكن فقدان الغشاء في فترة الدورة الشهرية؟ وهل حمل الأشياء الثقيلة يؤثر على الغشاء؟
ثاني سؤال: هل من الممكن أن يكون للدورة الشهرية علاقة بالحمل من ناحية التأثير؟ وكيف؟
ثالث سؤال: هل من الممكن أن يؤدي لبس حمالات الصدر أثناء النوم إلى السرطان –لا سمح الله-؟ واستخدام صنفرة كاب والحمام المغربي، وصابونة وكريم البابايا وصابونة الكركم أثناء الاستحمام، هل من أضرار لها الآن أو على المدى البعيد؟ وما رأيكم باستخدام ماء الورد للمنطقة الحساسة؟!
وآسفة على الإطالة، وأنا بانتظار الإجابة.