السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت برهاب اجتماعي في عمر 14 سنة، وضعف ثقة بالنفس، وعند عمر 25 أصبت باكتئاب بسيط مع أرق شديد جدًا، وكنت لا أنام بالأسابيع إلا أنني أصبحت فيما بعد أنام نومًا غريبًا جدًا، وهي أنني أشعر بكل ما هو حولي، وكأنني مستيقظ! وأجد أحلامًا كما يجد النائم، وأصبت بهم وكربة لا يعلمها إلا الله.
عرضت نفسي على أخصائي نفسي شخص حالتي بوسواس قهري، واكتئاب، وأعطاني دواء فافرين 200ملم، في البداية في أول أسبوع تحسن مزاجي بشكل كبير، وذهب عني 80% من الاكتئاب، وخفت حدة الوساوس، بعدها عاد الاكتئاب بشكل خفيف، وعادت الوساوس إلا أنها أخف حدة بشيء بسيط قبل العلاج إلا أنه حدثت لدي مشكلة جديدة، وهي أن الفافرين يسبب لي توترًا شديدًا وقلقًا وخوفًا وتشددًا في الأعصاب، حتى أصبحت أحس بحرارة الأعصاب من التوتر والقلق، وبالتالي أصبحت لا أنام بسبب التوتر والخوف والقلق، وأنا أصلاً عندي مشكلة في النوم أساسًا.
أرغب بعلاج آخر للتوتر والقلق والخوف، ويريح الأعصاب، وفي نفس الوقت أخاف من أغلب الأدوية النفسية التي تخدر الجسم، ماذا تنصحني به؟ وهل أقوم باستبدال الفافارين باللسترال، أو أنه من المناسب إضافة دواء يزيل التوتر والقلق مع الفافرين؟ علما أني أخذت فترة طويلة أتناول علاج الفافرين، ولم تذهب عني الوساوس.