السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت قد راسلتكم سابقاً قبل أكثر من سنتين, وقد صنفتم حالتي رهابا اجتماعيا, والحمد لله لم ألتزم بأي دواء, سوى أنني بدأت أقاوم الأفكار السلبية بشكل كبير, وأحس بأني تغلبت على كل الضغط الموجودة في وجهي, خصوصاً في منطقة الذقن.
أصبحت متفاعلا أكثر، أقل حساسية، أعرف التصرف مع الأشخاص الجدد أكثر فأكثر, ولكن ما زلت أشعر بأنني أقل تركيزا من السابق بكثير, ولا أنجز الكثير مما أريد إنجازه, أو بالفاعلية نفسها, علما أنني التزمت بالرياضة منذ شهر, وأحسست بتحسن كبير على جميع الأصعدة.
أنا مواظب على الصلوات ولله الحمد, وأحس بأني أتقوى اجتماعياً يوميا, خصوصا بعد أن بدأت بوظيفة جديدة, وبعد أن كنت عاطلا عن العمل لمدة طويلة تفوق السنة.
ولكن ما زلت أريد التخلص نهائياً من أي حالة رهاب ولو كانت بسيطة, وأحس أنه من الممكن أن تفيدني بعض الأعشاب الطبيعية المختصة بهذه الحالات.
علما أن هذا المرض موجود في بعض أفراد العائلة كمرض, وبعضهم تطور مرضه لثنائي القطب, ولكني أحس أنني مختلف, وما أمر به هو بسبب تأثري بهم، فما رأيكم بارك الله لنا ولكم؟